close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

جيجر- لوكولتر تطلق ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185

أطلقت جيجر- لوكولتر ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185 وهي أوّل ساعة يد في العالم تتميّز بـ4 أوجه عرض وظيفية. من خلال تضمين ساعة هيبريس ميكانيكا كوادريبتيك بـ3 عروض للمعلومات القمرية على الوجه الداخلي لحاضنة ريفيرسو (الشهر الاقتراني والشهر العُقَدي والشهر الحضيضي)، تسنى لها التنبؤ بالظواهر الفلكية المقبلة على الصعيد العالمي مثل القمر العملاق والخسوف والكسوف، وباتت أول ساعة يد في العالم تقدّم قراءة مفصّلة للكون.

ساعة بقفصٍ ذي وجهين يعملان على نحو مستمر بالحركة كاليبر 185 المصنوعة في مشاغل الدار وقاعدة ذات وجهين مزوّدين بالمؤشرات التي تعمل آلية الحركة الرئيسية على مزامنتها وتحديثها يوميّاً عند منتصف الليل باستخدام نظام ميكانيكي تعود ملكيّته لدار جيجر- لوكولتر. تروي جيجر- لوكولتر حكاية الزمن الكوني والأرضي في كنف قفص طوله 51 مم وعرضه 31 مم وسماكته 15 مم، وتنطوي الحكاية على 4 فصول من براعة صناعة الساعات.

الفصل الأوّل: تحديد معالم الكون

كان مقياس المليونومتر أحد أوّل ابتكارات مؤسس الدار أنطوان لوكولتر وأوّل أداة قادرة على قياس الميكرون. من الواضح أن التوربيون أحد المكوّنات الرئيسية لساعة جيجر- لوكولتر الجديدة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185 (كوادريبتيك) التي يتوضع عند علامة الساعة 7 لوجه قفصها الأمامي توربيون معلّق – فلاينغ توربيون (نُسب إليه هذا الاسم بسبب انعدام الجسر العلوي، مما يجعله يبدو وكأنه يطفو) يكمل دورة واحدة حول محوره في دقيقة واحدة، ويغيّر وضعيّة عجلة التوازن باستمرار للحصول على وحدة قياس فريدة لمتوسّط الوقت الذي يخضع للتصحيح.

يشهد وجه قفص كوادريبتيك الأمامي على أعلى مستويات الجودة الميكانيكية في صناعة الساعات، ويعرض مؤشرات التقويم الدائم، وهي آلية قديمة العهد لطالما أشارت إلى التاريخ الصحيح بالرغم من تفاوت عدد أيام كل شهر. تأخذ أيضاً السنوات الكبيسة في الحسبان لأنها تعرض اليوم التاسع والعشرين من شهر فبراير مرة كل 4 سنوات. تسلّط مؤشرات التقويم الدائم الضوء على دقة حركة جيجر- لوكولتر كاليبر 185 من خلال تغيّرها الفوري عند منتصف الليل. بالإضافة إلى ذلك، اقتضى التصميم المعقّد للحركة كاليبر 185 عرض التاريخ عند موضع الساعة 5 على الميناء. لم يكن من المقبول من وجهة نظر جيجر- لوكولتر إلا أن تحظى ساعة فخمة مثل هذه الساعة بتاريخ كبير (غراند دايت) ذي وضوح مثالي، مما تطلّب ابتكار نظام جديد لأقراص عرض التاريخ بغية الاتساق مع أبعاد التوربيون المعلّق (فلاينغ توربيون) عند موقع الساعة 7. هذا هو الفصل الأوّل الذي يروي حكاية ساعة جيجر- لوكولتر ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185 (كوادريبتيك).

الفصل الثاني: دقّات الأجراس السماوية

تطلق ساعة كوادريبتيك العنان للحنها بفضل الذراع المنزلقة الموجودة فوق التاج مباشرة. يستهل اللحن بدايته بسلسلة من النغمات المنخفضة التي ترتبط بعدد الساعات. ثم يليها مقطع من النغمات المزدوجة المرتفعة والمنخفضة بصورة متعاقبة تشير إلى أرباع الساعات. يُختتم اللحن بنغمات عالية متتالية تشير إلى عدد الدقائق التي تضاف إلى أرباع الساعات المنقضية. تدق رنّة الساعات والأرباع والدقائق بالتناسق للإشارة إلى الوقت الحالي برمز موسيقيّ. يمكن رؤية عمل دقّات رنة ساعة ريفيرسو كوادريبتيك برمّتها جنباً إلى جنب مع عرض الوقت الثانوي الذي يشير إلى الوقت نفسه المعروض على الميناء الأمامي ولكن بصيغة ساعات قافزة ودقائق مُحيطية. عندما تدق ساعة كوادريبتيك الوقت وتبدأ سيمفونية النوابض والحدبات والمطارق والصنوج، تؤكد إشارتها الصوتية ما يعرضه الميناء الثانوي.

ترتبط عناصر الآلية الرنّانة ارتباطاً فريداً بخبرة جيجر- لوكولتر في مجال الرنّات، ويمكن رؤيتها من خلال الفتحات الموجودة على الصفيحة الأساسية للحركة والمنمّقة يدويّاً بزخرفة تضفير غيوشيه المعروفة باسم كلو دو باري. تنطوي هذه العناصر على ناظم الرنة الصامتة الذي سجّلت الدار براءة اختراعه في عام 1895 للقضاء على صوت الأزيز الناتج عن نظام المرساة القديم. من أحدث الابتكارات الداخلية الموجودة في ساعة كوادريبتيك صنوج الكريستال التي تثبّت صنوج المكرّر مباشرة على زجاجة الساعة المصنوعة من الكريستال السافيري لاستغلال الخصائص الصوتية المثالية لهذه المادة لأن الشكل المربّع المقطعي لهذه الصنوج يزيد من فعالية الاحتكاك ونقل الطاقة بين المطارق والصنوج، والمطارق المنجنيقية المتمفصلة التي تتيح دقّات صنوج نقيّة وقويّة.

الفصل الثالث: اكتشاف المدارات الفضائية

من أبرز وظائف جيجر- لوكولتر المعقّدة عرض الوقت الفلكي الذي يرتكز حسابه على النجوم كمرجعٍ بدلاً من الشمس والذي عُرض للمرة الأولى في ساعة ماستر غراند تراديسيون غراند كومبليكاسيون (2010).

تجمع جيجر- لوكولتر في هذا العام وللمرة الأولى في تاريخ صناعة الساعات الميكانيكية بين 3 مؤشرات تعرض معلومات قمرية تشمل الشهر الاقتراني والشهر العُقَدي والشهر الحضيضي في ساعة يد واحدة. توجد هذه التوليفة من المؤشرات الميكانيكية الدقيقة والفريدة على الوجه الداخلي لحاضنة ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185، وتتيح تحديد ظاهرتي الخسوف والكسوف (لكل من القمر والشمس) وظواهر قمرية نادرة مثل القمر العملاق.

تحتل النصف العلوي من الوجه الداخلي لحاضنة ساعة ريفيرسو كوادريبتيك، وتصوّر أطوار القمر في نصف الكرة الشمالي بأسلوب هائل ويُحجَبُ القمر المنقوش بالليزر ويُكشَفُ عنه تدريجيّاً بواسطة قرصٍ متحرّك مطلي باللاكر الأزرق ومزخرف برقائق ذهبية لامعة لحساب عمر القمر في الشهر الاقتراني. تسجّل النظم التقليدية لعرض أطوار القمر خطأ بمعدّل يوم واحد بعد مرور 32 شهراً ونصف الشهر بينما لا تتطلّب مراحل قمر ساعة كوادريبتيك إلا عملية ضبط واحدة بعد 1111 عاماً.

يوجد أسفل عرض أطوار القمر، إلى اليسار مباشرة عدّاد يحمل شمساً ثلاثية الأبعاد ذات نحت دقيق من الذهب الوردي يدور حولها هلال صغير جدّاً. يعرض هذا العدّاد الشهر العُقَدي الذي يشير إلى مسار القمر عندما يتقاطع مع مدار الأرض حول الشمس (تُعرف الظاهرة باسم المدار الخسوفي). يحدث هذا التقاطع مرّتين في كل دورة على نحو ما يشير إليه التراصف الأفقي على عدّاد القمر والشمس. يصبح القمر والأرض والشمس في هذه المرحلة على مستوى واحد، غير أنها قد لا تتراصف. حتى تتراصف وتحدث الظاهرة المسماة بنقطة الاقتران، يجب استيفاء شرط إضافي، بحيث يكون القمر محاقاً أو بدراً. يؤدي هذا الأمر إلى حدوث ظاهرة الخسوف أو الكسوف على الأرض، سواءٌ يخسف القمر إذا كان بدراً أو تكسف الشمس إذا كان القمر محاقاً. بيد أن الرؤية الفعلية للخسوف أو الكسوف ترتهن بعوامل مختلفة مثل المكان الجغرافي للمُشاهد.

يوجد على يمين عدّاد الشهر العُقَدي صورة الأرض مرسومة بشكل مقبّب ومصغّر بطلاء المينا إلى جانب هلال يدور على انحراف مداري حولها. يمثّل هذا العدّاد الشهر الحضيضي ويعرض المسافة المتفاوتة بين الأرض والقمر. عندما يبلغ القمر أوجه، يصبح أبعد ما يمكن عن الأرض وأقرب ما يمكن إلى نقطة حضيضه. عندما يكون القمر بدراً عند نقطة الحضيض أو بالقرب منها، تحدث الظاهرة المعروفة باسم القمر العملاق، فيبدو حجم القمر في السماء أكبر من الحجم المألوف بنسبة تصل إلى 14 بالمئة.

لم يسبق وأن شهد عالم صناعة الساعات عرض الأشهر الاقتراني والعُقَدي والحضيضي معاً في ساعة يد واحدة. بعد تسجيل براءة اختراع مؤشري الشهر العُقَدي والشهر الحضيضي، باتت ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185 الساعة الوحيدة التي تقدّم هذه المعلومات المفصّلة عن الظواهر الفلكية.

الفصل الرابع: الوجه الآخر للكون

ابتُكرت ساعة جيجر- لوكولتر ريفيرسو في عام 1931 لتلبية ضرورة حماية حركات الساعات في خضم المنافسات الرشيقة التي تخلّلها صوت الحوافر والمطارق خلال ألعاب البولو. اليوم وبعد مرور 90 عاماً، يتجلى شكل جديد من أشكال الرقص الأقدم بكثير في ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كوادريبتيك التي تنظّم وتائرنا اليومية وفقاً لقواعد دقيقة ومنظّمة للغاية مثل قواعد رياضة الفروسية المرموقة.

امتلكت ساعة ريفيرسو الأصلية وجهاً واحداً يروي حكاية الوقت بقفص متحرّك يمكن أن يُقلب في حاضنته ويكشف عن خلفية صلبة. أما إصدارات ريفيرسو الجديدة، فتميّزت بميناء آخر على خلفيّة قفصها، سواءٌ بتصميم مختلف لتلبية الرغبات الجمالية التي يفضلها من يرتدي الساعة (دويتو) أو عرض منطقة زمنية ثانية (ديوفيس) لتوفير وظيفة إضافية عند السفر. جسّدت ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا أتريبتيك (2006) طفرة تطوّرية في ابتكار الساعات حين قدّمت عرضًا ثالثاً على الوجه الداخلي لقاعدة ريفيرسو.

في هذا العام، عُرضت أوّل ساعة يد ذات 4 أوجه في سابقة عالمية واتّخذت شكل ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185 (كوادريبتيك) التي تجسّد مفهوم مجموعة ريفيرسو تجسيداً مطلقاً. يمكن رؤية على الوجه الرابع لساعة كوادريبتيك، أي الوجه الخارجي للحاضنة، عرض أطوار القمر في نصف الكرة الجنوبي. إن معظم مؤشرات أطوار القمر هي من منظور نصف الكرة الشمالي، غير أن عرض ساعة كوادريبتيك لأطوار القمر في نصف الكرة الجنوبي على وجهها الرابع يجسّد الازدواجية الأساسية التي تتسم بها مجموعة ريفيرسو. بالإضافة إلى ذلك ابتكرت ورشة جيجر- لوكولتر للحرف النادرة ®Atelier des Métiers Rares خريطة سماء مرصّعة بالنجوم ومنقوشة ومطلية باللاكر الأزرق متدرّج الألوان لتشكّل خلفية القمر المصنوع من الذهب الوردي.

يكمن سر أوجه العرض الـ4 الوظيفية لساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كوادريبتيك في حلّ استُخدم للمرة الأولى في ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا غراند كومبليكاسيون أتريبتيك المبتكرة في عام 2006. عند حلول منتصف الليل من كل يوم، يخرج دبوس من آلية حركة القفص الرئيسي لتشغيل المصحّح الميكانيكي الموجود في القاعدة، فيدفع مؤشرات عرض الحاضنة إلى الأمام. توجد آلية دفع مؤشرات عرض الحاضنة مباشرة في الحاضنة ذاتها دون الحاجة إلى أي صفيحة من صفائح آلية الحركة التي قد تزيد من سماكة الساعة. استفادت جيجر- لوكولتر من خبرتها المكتسبة في مجال صناعة الساعات ذات الرقة الفائقة لتجعل ساعة كوادريبتيك إحدى أعقد الساعات القابلة للارتداء بالرغم من تعدّد مؤشراتها ووظائفها المعقّدة.

تقدّم جيجر- لوكولتر ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185 في علبة استثنائية ذات آلية مدمجة تتيح لمن يرتديها ضبط كل مؤشرات عرض التقويم والعرض الفلكي بسرعة وبداهة بعد عدم ارتدائها لمدة معيّنة.

يوجد على جانب العلبة تاج ذو وضعيّتين يتيح أوّلاً ضبط عدد الأيّام المنقضية منذ آخر مرة ارتُديت فيها الساعة. بعد ضبط ساعة كوادريبتيك في إطار دعامة التصحيح، يمكن تمديد تاج تصحيح العلبة إلى وضعيّته الثانية والقيام بعملية التعبئة لإعادة الساعة بسرعة إلى التاريخ الحالي في كل مؤشرات التقويم والمؤشرات الفلكية.لا يوجد أي خطر مبالغة في تصحيح الساعة أو إتلاف آلية الحركة لأن آلية تصحيح العلبة تتحكّم في العمليّة برمّتها.مجموعة ساعات جيجر- لوكولتر - ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185مجموعة ساعات جيجر- لوكولتر - ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185مجموعة ساعات جيجر- لوكولتر - ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185مجموعة ساعات جيجر- لوكولتر - ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185مجموعة ساعات جيجر- لوكولتر - ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185مجموعة ساعات جيجر- لوكولتر - ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185مجموعة ساعات جيجر- لوكولتر - ساعة ريفيرسو هيبريس ميكانيكا كاليبر 185

العلامة التجارية
Jaeger LeCoultre
الوكالة
Z7 Communications