close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

البرقع ظاهرة ملفتة في يوم التأسيس السعودي... لمحة عن أشكاله وتاريخه

البرقع ظاهرة ملفتة في يوم التأسيس السعودي... لمحة عن أشكاله وتاريخه
play icon

تغتني السعودية بتقاليدها العريقة، وعاداتها الأصيلة التي تُترجم بمختلف الطرق، أهمّها الزي التراثي السعودي الذي يختلف بحسب المناطق. بالرغم من أن ارتداء الزي السعودي لم يعد شائع كثيراً في المملكة، إلّا أنّه يتمّ اللجوء إليه في مناسبات مختلفة مثل يوم التأسيس. ففي هذه المناسبة في عام 2022، اعتمدت السيّدات الملابس التراثية الأصيلة، ولاحظنا أن البرقع، عنصر من الزي السعودي، برز بشكلٍ لافت في طلات النساء السعوديات. فما هو البرقع، أشكاله وتاريخه؟ في هذا المقال سنركّز على كلّ هذه التفاصيل، تابعي القراءة واكتشفيها.

ما هو البرقع؟

في الإسلام، البرقع هو نوع من غطاء الوجه يصنع من قماش سميك، تعتمده المرأة لتغطية ملامح وجهها. كما أن البرقع يكون بالعادي مصنوع من التفاصيل الذهبية أو يأتي باللون الأسود. هذا الشكل من الأكسسوارات انتشر في الكثير من الدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، في السعودية وبالتحديد في المنطقة الوسطى حيث كان تصميم أساسي في الزي السعودي.

ما هي أشكال البرقع؟

تختلف أشكال البرقع وتتعدّد، فمنها ما يأتي ليغطّي نصف الوجه، وآخر يغطي فقط الأنف وفوق الحاجب قليلاً، موديلات أخرى تغطي الرأس بكاملة ما عدا العين مثلاً. أنواع البرقع تختلف بحسب المناسبات أيضاً، فمن الممكن إيجاد برقع مخصّص للمنزل ويكون بالعادة متّسم بشكله البسيط، وآخر مخصّص للمناسبات يكون بالإجمال متميّز بالتفاصيل المنمّقة كالعناصر الذهبية وغيرها.

تاريخ البرقع السعودي
play icon
آيمي روكو
تاريخ البرقع السعودي
play icon
مصدر الصورة: غوغل
تاريخ البرقع السعودي
play icon
مصدر الصورة: غوغل
تاريخ البرقع السعودي
play icon
مصدر الصورة: تويتر دوشا الشمري

تاريخ البرقع

يُعدّ البرقع من التصاميم الأساسية في الزي السعودي عند المنطقة الوسطى من المملكة، ومن أكثر التصاميم المُعتمدة في المناسبات والاحتفالات الوطنية. البرقع هو من الازياء التراثية التي ظهرت منذ زمن قديم في السعودية، ولكن حدث تطور على مفهوم اعتمادها مع مرور السنوات والتقدّم في عالم الموضة، حيث بات من بين القطع التاريخية التي تلجأ إليها نسبة قليلة من النساء.

تاريخيّاً، ارتبط البرقع بقوّة المرأة، التي كانت تمسح برقعها كلّما طلب شخص منها شيء ما، كدلالة على أنّها لن تخيّب ظنّه. كذلك، هذا الشكل من الأكسسوارات كان يُعتمد للإشارة إلى الإحتشام وكان يُعتبر جزء أساسي من الأسلوب المحافظ.

من جهة أخرى، أثناء تناولهنّ الطعام أو الشرب، كانت السيّدات اللواتي يرتدينَ البرقع يرفعنه قليلاً باستخدام الإبهام الأيسر. في بعض الأحيان، كانت السيّدات تلجأ إلى ثني البرقع عند الجانب فقط أي من ناحية الخدّ بهدف عدم رفعه كلّياً وذلك للمحافظة على الإحتشام. بالإضافة إلى ذلك، النساء لم يخلعنَ البرقع إلّا في وقت الصلاة أو النوم، حيث كنّ يضعنَه في صندوق صغير مصنوع من المعدن أو الخشب.