مواهب عربيّة صاعدة تكشف عن قدرتها على التأقلم في عالم الموضة المتحوّل والمتطوّر باستمرار. نجاح تصاعديّ يرتكز على الإبداع، المثابرة والقدرة على فهم ما يحتاجه العالم اليوم ... وفي المستقبل. مصمّمون عرب في مختلف مجالات الموضة نعرّفك على تصاميمهم، هويّتهم ورؤيتهم الخاصة لعالم الأزياء. مع بداية العام الجديد، لا بدّ لكِ أن تضمّي هذه الأسماء إلى قائمة العلامات التجارية المحبّبة إلى قلبكِ!

مقابلة مع مصممة الاكسسوار الكويتية هيا عبدالكريم

مصممة الاكسسوار الكويتية هيا عبدالكريم

في كلّ مجموعة جديدة تصمّمهاAbdulkareem Haya Al ضمن علامة Folklore تستوحي من الفنّ، العادات، التاريخ، ومن الفولكلور أيضاً. الأسلوب العصريّ والتفرّد في التصميم والاستدامة، من الأسس التي تركّز عليها المصمّمة الشابّة في حقائبها المصنوعة من الجلود الإيطاليّة الفاخرة التي تجعل من الرفاهية في متناول الجميع.  

كمصمّمة مستقلّة، كيف تتماشين مع عالم الموضة الدائم التغيير والتطور؟
لدينا مبادئ صلبة نتمسّك بها كعلامة، ما يساعدنا على التأقلم والتطوّر باستمرار. تركّز هذه المبادئ على الاستدامة، الوعي وعلى ابتكار تصاميم لا يحدّها زمن، وهي موجودة في كلّ عمل جديد نقدّمه، بدءاً من عمليّة البحث إلى التصميم، وصولاً إلى التصنيع.  

ما التحدّي الأكبر الذي تواجهينه كمصمّمة مستقلّة؟
عندما بدأت العمل في هذا المجال عام 2014، بدا لي أنّ التأسيس للرؤية التي أردتها للعلامة صعب للغاية، نظراً لقلّة الدعم، لا بل بدا لي ذلك مستحيلاً. أعيش في الكويت، حيث لا تتوافر اختيارات كثيرة، كمصنّعي جلود ومدابغ لعلامة مثل Folklore. لذلك، نقلت عمليّة التصنيع كاملة إلى إسبانيا. لكن مع التطوّر الهام الحاصل اليوم، أنا متفائلة جدّاً للمستقبل، كما تبدو المحلّات التجاريّة حاليّاً أكثر ميلاً إلى التعاون مع علامات محلّية. 

مصممة الاكسسوار الكويتية هيا عبدالكريم

يتّجه المستهلك اليوم أكثر فأكثر نحو الاستهلاك الهادف، ما الرسائل التي تنقلينها له من خلال تصاميمكِ؟
Folklore هي علامة مستدامة، ونحن نركّز دوماً على هذا المفهوم. نحاول أن نحلّ معضلة الاستهلاك بسعينا إلى جعل الحقيبة التي نصمّمها أكثر استدامة. أعتقد أنّنا نتّجه أكثر فأكثر نحو التمهّل في صناعة الموضة التي تشهد تغييراً واضحاً وتتّجه إلى المزيد من الاستدامة في العمل. 

يتميّز عالم الموضة برؤيته المستقبليّة، ما هي توقّعاتكِ الشخصيّة لهذه الصناعة؟
أعتقد أنّ المستقبل بات هنا. ثمّة طرق رائعة ومبتكرة لتحقيق الاستدامة الآن، ومع كلّ عام جديد تُطرح أخرى جديدة لتحقيق ذلك. أنا متفائلة جدّاً، وأعتقد أنّنا نقترب أكثر فأكثر من السوق التي تعتمد بشكل تامّ على الاستدامة. الوعي أصبح موجوداً، لم يبقَ علينا سوى تخصيص المزيد من الوقت والجهد لتحويل صناعة الموضة وتغييرها.

مصممة الاكسسوار الكويتية هيا عبدالكريم

ما الذي تتطلّعين إليه لعام 2022؟
كما سبق وذكرت، إنّ تحقيق الاستدامة يشكّل هاجساً لي وأتطلّع إلى توافر صناعة تتعدّد فيها الاختيارات المستدامة وإلى وجود المزيد من المستهلكين الذين يتمتّعون بالوعي. كعلامة، نتطلّع إلى ابتكار تصاميم جديدة تعكس أسلوب المرأة الواعية، العمليّة والمميّزة وإلى الوصول إليها على نطاق أوسع.

مقابلة مع مصممة المجوهرات السعودية حنين القنيبط

مصممة المجوهرات السعودية حنين القنيبط

استطاعت المصمّمة حنين القنيبط، مؤسّسة علامة Amarin Jewels أن تصقل شغفها بالدراسة، التخصّص وبأسفارها المتعدّدة التي جعلتها تغوض أكثر في هذا المجال، حتى أصبحت تصمّم قطعاً تعكس هويّتها وثقافتها بأسلوب عصريّ . شاركت في برنامج 100 براند سعوديّ الذي أطلقته هيئة الأزياء برعاية وزارة الثقافة، أمّا هدفها الأساسيّ اليوم، فهو أن تصل علامتها السعوديّة وصدى نجاحاتها إلى العالميّة. 

كمصمّمة مستقلة، كيف تنجحين في التأقلم في ظلّ التحوّل الدائم والتطوّر في صناعة الموضة؟
من المؤكّد أنّ صناعة الموضة من الصناعات الدائمة التغيير وبنمط سريع أيضاً. في Jewels Amarin، هدفنا الأساسيّ إعادة إحياء التراث بأسلوب عصريّ، وذلك من خلال تصاميمنا المبتكرة. تنطلق عمليّة التصميم لدينا بالغوص في تاريخ المنطقة التي استوحيت منها مجموعة معيّنة. من جهة أخرى، نخلق مزاجاً عامّاً للمجموعة، ما يحدّد الأحجار التي نستخدمها فيها والذهب، كما نبحث في الهندسة والتاريخ، العادات، الفنون القديمة واللباس التقليديّ أيضاً. ننقل تصاميمنا إلى مستويات أخرى باعتماد آليّات جديدة في العمل لمعظم ابتكاراتنا.  

 المجوهرات السعودية حنين القنيبط

ما التحدّي الأكبر الذي تواجهونه في هذه المرحلة؟
من أبرز التحدّيات التي نواجهها، الحفاظ على المعايير التي نضعها لأنفسنا في العمل والابتكار مع كلّ مجموعة جديدة نقدّمها. من التحدّيات الكبرى التي نواجهها أيضاً، السعي إلى تقديم تصاميم سعوديّة الصنع بنسبة 100 %، نستخدم فيها الذهب المحليّ، وفي الوقت نفسه، أن تكون هذه التصاميم عالميّة الانتشار. 

يتّجه المستهلك اليوم نحو الاستهلاك الهادف. ما الرسالة التي تنقلينها من خلال تصاميمكِ؟
لعلامتنا معايير أخلاقيّة عالية نلتزم بها. نحن لا نستخدم إلّا الذهب المعاد تدويره والأحجار التي تستخرج وفق هذه المعايير الأخلاقيّة. والأهمّ، أنّنا نركز على مبدأ الاستدامة في العمل. على سبيل المثال، في مجموعتنا الأولى Najd، استخدمنا ياقوت غرينلاند كحجر أساسيّ المستخرج وفق معايير معّينة نلتزم بها. كذلك بالنسبة إلى الأغلفة التي نستخدمها، فهي مصنوعة من موادّ معاد تدويرها بنسبة 40 إلى 60 %. نرغب بأن نبتكر مجوهرات رائعة فعلاً، إنّما في الوقت نفسه، نودّ أن نحافظ على البيئة إلى أقصى حدٍّ ممكن. 

 المجوهرات السعودية حنين القنيبط

للموضة نظرة مستقبليّة. ما الذي تتوقّعينه لصناعة الموضة؟
عندما نعمل في مجال الموضة، لا بدّ لنا من التخطيط لسنوات إلى الأمام. نحن اليوم في عام 2022، ونخطّط للعام 2024، أمّا خططنا لعام 2023، فقد سبق أن أنجزت. بشكل أو بآخر، تعتمد صناعة الموضة إلى حدٍّ كبير على المتاجر الإلكترونيّة على أثر انتشار وباء كورونا في العامين الماضيين، كما نعلم جيّداً أنّ جيل الشباب يعتمد إلى حدٍّ كبير على التسوّق الإلكترونيّ. هذا وقد أظهرت إحصاءات عام 2018 أنّ نسبة 89 % من عمليّات شراء المجوهرات تمّت أونلاين عبر انستقرام. لذلك، الحفاظ على موقع جذّاب ومنصّات لافتة للأنظار وتفاعل مثير للاهتمام، تعتبر في غاية الأهميّة للعلامة.

مقابلة مع مصممتَي الأزياء الراقية السعوديتين عالية وعبير عُريف

مصممتَي الأزياء الراقية السعوديتين عالية وعبير عُريف

مع إطلاق علامة Atelier Hekayat، أرادت الشقيقتان Abeer وOraif Alia أن تطرحا مفهوماً جديداً في عالم الموضة، حيث تتحوّل الأزياء إلى فنّ قائم بذاته، لا يحدّه زمن. منذ العام 2012، أثبتت العلامة السعوديّة وجودها في صناعة الموضة من خلال هذا الطرح الجديد والنظرة المختلفة للكوتور. 

كمصمّمتين مستقلّتين، كيف تنجحان في التأقلم في عالم الموضة الدائم التحوّل والتطوّر؟
منذ البداية، ركزّنا على ابتكار مجموعات أزليّة، واعتمدنا ألواناً لا يحدّها زمن، الأبيض والأسود. لا ننتج بكميّات كبيرة، لأنّنا نبحث عن الحصريّة. في الوقت نفسه، نحرص على الاستدامة. فبالنسبة لنا، الاستدامة لا ترتبط بالأسلوب الذي ننتج فيه أو بالموادّ المستخدمة فحسب، إنّما ايضاً في ابتكار تصاميم أزليّة، يمكن توارثها عبر الأجيال. بذلك، نحافظ على وجودنا في عالم صناعة الموضة الفاخرة اليوم وفي المستقبل.

ما التحدّي الأكبر لكما كمصمّمتين مستقلّتين في هذه المرحلة؟
واجهنا تحدّيات عديدة خلال مسيرتنا المهنيّة حتى حقّقنا النجاح والانتشار في صناعة الموضة الفاخرة على الصعيدين المحليّ والعالميّ. واجهنا تحدّيات صعبة، وفي الوقت نفسه، قابلنا أشخاصاً يتّخذوننا مثالاً لهم، وهذا مصدر اعتزاز لنا. نحرص على التنويع في التصاميم التي نقدّمها، وهذا شكّل تحدّياً كبيراً لنا، وما يزال. من جهة أخرى، ما يتطوّر فعلاً، هو حرصنا في الحفاظ على إرث العائلة وإبراز أسلوبنا الخاصّ في تصاميمنا، الأمر الذي يعزّز هويّتنا.  

يتّجه المستهلك اليوم نحو الاستهلاك الهادف. ما الرسالة التي تنقلانها من خلال تصاميمكما؟
منذ بداية مسيرتنا كمصمّمتين مستقلّتين، تركّز اهتمامنا بشكل أساسيّ على تطلّعات عملائنا ورغباتهم. صمّمنا قطعاً حصريّة خاصّة، تخبر كلُّ منها قصّة مختلفة. نحن ننظر إلى الموضة كفنّ، وهذا ما نشدّد عليه دوماً، فما نصمّمه هو قطع فنيّة يمكن ارتداؤها في مختلف الأزمنة. تحمل تصاميمنا معانيَ خاصّة ومشاعرَ تمتزج مع أشكال أزليّة.

الموضة في تطوّر مستمرّ. ما الذي تتوقّعانه لمستقبل صناعة الموضة؟
من ناحية الاستدامة، لا يمكن إلّا أن نلاحظ المنحى الإيجابيّ للأمور مع توجّه معظم دور الأزياء الكبرى لاعتماد موادّ وأساليب إنتاج مستدامة والتخلّي عن كلّ ما لا يلائم هذه الرؤية. أمّا من ناحية التصميم، نقدّر فعلاً النظرة المستقبليّة السائدة في الكوتور التي أعادت Demna Gvasalia ابتكارها لـ Balenciaga. يشكّل ذلك فعلاً مصدر إلهام لنا، عندما نتطّلع إلى عالم الكوتور المستقبليّ. 

ما الذي تتطلّعان إليه لعام 2022؟
نتطلّع إلى انتشار تصاميمنا على نطاق أوسع، سواء على الصعيد المحليّ أو العالميّ، من خلال زيادة نقاط البيع. نرغب بالتركيز على الجانبين التجاريّ الإبداعيّ لعلامتنا وعلى وجودنا في عالم الموضة. في المرحلة الحاليّة، نعيد بناء موقعنا الإلكترونيّ مع فريق إبداعيّ جديد ونتطلّع إلى إطلاقه قريباً.

مقابلة مع مصمم أزياء السهرات الأردنيّ ليث معلوف

تعكس تصاميم المصمّم الأردنيّ Laith Maalouf شغفه للتصوير، الفنّ والرسم الذي رافقه من الطفولة. أطلق علامته في عام 2013، ومنذ ذلك الحين، اشتهر بفساتين السهرة التي تتميّز بالتقنيّات المتعدّدة في تنفيذها. 

كيف تنجح كمصمّم مستقلّ في التأقلم في عالم الموضة الدائم التطوّر والتحوّل؟
كمصمّم مستقلّ، أنا في بحث دائم عن مصادر الإلهام لأتمكّن من تصميم قطع تشبه المرأة التي أتوجّه إليها. صحيح أنّ صناعة الموضة في تحوّل دائم، لكن ما يبدو واضحاً، إنّنا نتّجه نحو الاستدامة في هذا المجال، ومن المؤكد أنّ هذا يعني للناس أكثر بكثير من مجرّد قطعة إضافيّة على الموضة يقتنونها.

ما التحدّي الأكبر لكَ كمصمّم مستقلّ اليوم؟
التحدّي الأكبر الحصول على استراحة من عمليّة التفكير الإبداعيّ، وأيضاً التنفيذ والإدارة لمختلف جوانب العمل. 

مصمم أزياء السهرات الأردنيّ ليث معلوف

يتّجه المستهلك اليوم نحو الاستهلاك الهادف، ما الرسائل التي تنقلها له من خلال تصاميمكَ؟
رسالتي الأساسيّة هي: إذا كان تصميم معيّن قد نجح في جعلكِ تشعرين بأنّكِ مميّزة، فمن المؤكّد أنّه مع تعديلات بسيطة في التنسيق ستشعرين مجدّداً بالتميّز بطريقة أو بأخرى. 

كيف توازن بين ابتكار منتجات عصريّة، وفي الوقت نفسه، صالحة لكلّ زمان؟
الملابس التي أصمّمها هي للنساء اللّواتي يتمتّعن بالأنوثة، إنّما جريئات بما يكفي ويمسكن بزمام حياتهن. مثل هؤلاء النساء عصريّات، ولا يمكن وضعهنّ ضمن إطار زمنيّ.

مصمم أزياء السهرات الأردنيّ ليث معلوف

يتميّز عالم الموضة برؤيته المستقبليّة. ما هي توقّعاتكَ الشخصيّة لهذه الصناعة؟
تقوم صناعة الموضة حاليّاً بالمزيد من الاختيارات المسؤولة وتتّجه نحو الاستدامة التي تبدو من الاتّجاهات الواعدة.

ما الذي تتطلّع إليه لعام 2022؟
أتطلّع إلى عام أكثر أماناً وتزيد فيه المسؤوليّة المجتمعيّة. كبشر، نحن نعتمد كلّنا على بعضنا البعض بشكل أو بآخر، واختيارات أحدنا يمكن أن تؤثّر بالآخرين. نتحمّل كلّنا المسؤوليّة لرسم مستقبل أفضل.

مقابلة مع مصمم الأزياء الجاهزة العراقي زيد عفاس

تنقّل المصمّم الشابّ Zaid Affas بين مدن عدّة، ما انعكس بشكل واضح على عمله، وخلق مزيجاً فريداً فيه. في الوقت نفسه، ركّز على الحرفيّة العالية التي يعتبرها حجر الأساس في التصميم. في كلّ تفصيل يلبّي تطلّعات المرأة ورغباتها، بأسلوب يعكس الرفاهية العصريّة في تصاميم لا يحدّها الزمن.

كيف تعمل كمصمّم مستقلّ على التأقلم مع التحوّل والتطوّر المستمرّين في صناعة الموضة؟
أعمل جاهداً على تحقيق التوازن في تقديم ما هو تقليديّ ضمن محيط وأنظمة ذات رؤية مستقبليّة. خطوتنا التالية، هي طرح منصّة إلكترونيّة خاصّة بنا للبيع مباشرة إلى المستهلك.

ما التحدّي الأكبر بالنسبة لكَ كمصمّم مستقلّ؟
بوجود عدد هائل من العلامات التي تقدّم الأزياء، قد لا يتمكّن الناس من اكتشاف التميّز والجديد الذي تقدّمه في عملكَ، كما أنّ وسائل التواصل الاجتماعيّ، المسؤوليّة المجتمعيّة ومبدأ الاستدامة بالرغم من إيجابيّاتها، إلّا أنّها زادت من الأعباء على المصمّم بالمقارنة مع الماضي. اليوم، على المصمّم أن يعمل جاهداً على كافّة الصعد وألّا يكتفي بالإبداع في التصميم وإدارة أعماله فقط، بل عليه أن يذهب إلى أبعد من ذلك.

فيما يتّجه المستهلك نحو الاستهلاك الهادف، أيّة رسالة تنقلها من خلال تصاميمكَ؟
نحن نبتكر تصاميم فاخرة. وإلى جانب جودة الأقمشة والقصّات، على الرفاهية بمعناها الفعليّ في عالم التصميم ألّا تكون محدودة بزمن وأن تكون ملائمة دوماً. هذه رسالة مهمّة نحرص على نقلها إلى عملائنا الذين يشترون تصاميم قيّمة، كما أنّ تصاميمنا تنفّذ بنسبة %100 في الاستوديو الخاصّ بنا، حيث نعمل على تخفيف انبعاثات الكربون إلى أقصى حدّ، ونوظّف خياطين محليّين وحرفيّين لضمان أعلى مستويات الجودة في التصنيع والتسليم في الوقت المحدّد، كما أنّ عملنا هذا يتمّ وفق ممارسات صديقة للبيئة تراعي المعايير المطلوبة في إطار المسؤوليّة المجتمعيّة.

يتميّز عالم الموضة برؤيته المستقبليّة، ما هي توقّعاتكَ الشخصيّة لهذه الصناعة؟
لا أعتقد أنّ الملابس المريحة يمكن أن تزول تماماً، وقد أصبحت تشكل جزءاً لا يتجزّأ من خزانة الملابس اليوميّة. في الوقت نفسه، أعتقد أنّ الخياطة الراقية تعود بقوّة، ويبدو أنّ الأسلوبين سيندمجان.

ما الذي تتطلّع إليه لعام 2022؟
أتطلّع بالدرجة الأولى إلى السفر وإلى زيارة عملائنا ولقائهم والبحث عن الأقمشة. بعد فوزي بجائزة Fashion Trust Arabia، أسعى إلى وإقامة المزيد من العلاقات الاجتماعيّة وإنجاز مشاريع وإطلاق خطّ خاصّ بي في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً في قطر.