حمية الأرز لخسارة الوزن: ما أهمية إدخالها إلى روتينكِ الغذائي؟

من المعروف ان الأرز هو من الكربوهيدرات التي يمنع تناولها بكثرة أثناء اتباع رجيم لخسارة الوزن. لكن ما قد لا تعرفينه عن الأرز هو انه من الكربوهيدرات المعقدة التي تستغرق وقت أطول في الهضم، مما يقلل من شهيتكِ على مدار اليوم وبالتالي يساعدكِ في انقاص الوزن.

للمزيد من التفاصيل عن حمية الأرز وفوائدها في خسارة الوزن وتحسين الصحة، تابعي القراءة ادناه.

في عام 1939، قام دكتور Walter Kempner استاذ في جامعة ديوك بولاية شمال كاليفورنيا، بإبتكار نظام غذائي لمساعدة المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السمنة يسمح لهم من خلاله بتناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، منتجات الألبان المحدودة والأطعمة منخفضة الصوديوم على رأسها الأرز. بالتالي تم تخصيصه للأشخاص الذين يعانون من تلك الأمراض: ارتفاع ضغط الدم، السكر، القلب، الفشل الكلوي، حساسية ضد الغلوتين أو ارتفاع الكوليسترول في الدم.

عند تفحص الأطعمة المدرجة في قائمة حمية أو رجيم الأرز ستجدين أنها تحثكِ على تناول كميات قليلة من الصوديوم أو الملح الأمر الذي يمنع جسمكِ من تخزين الماء الزائد، وبالتالي عدم اكتساب وزن زائد، بل وتحسين اداء وظيفة الكلى.

في بداية اتباع رجيم الأرز، يسمح بإتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية مايقرب من تناول 800 سعرة حرارية في اليوم، ثم يتم زيادته حتى 1200 سعرة حرارية يومياً.

جدول مفصّل عن حمية الأرز

تنقسم حمية الأرز إلى 3 مراحل رئيسية وهي:

المرحلة الأولى: 800 سعرة حرارية

المرحلة الثانية: 1000 سعرة حرارية

المرحلة الثالثة: 1200 سعرة حرارية

خلصت الآراء العلمية والأبحاث التي اجريت حول حمية الأرز في السنوات الأخيرة إلى أن ما تتناولينه في اليوم من طعام قليل السعرات وذات قيمة غذائية عالية، لن يخسركِ الوزن فحسب، بل سيحسّن من صحتكِ وهو مقسّم كالتالي:

أخيراً، وكالعادة، من المفضّل اتباع رجيم الأرز أو أي رجيم آخر بعد استشارة الطبيب المتخصص.

موقع جمالكِ لا يتبنى هذا الرجيم ولا ينصح باعتماده من دون استشارة الطبيب المختص