close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

مقابلة مع الفنانة المصرية عايدة بدر: "أسلوبي دقيق ومنسّق"

مقابلة مع الفنانة المصرية عايدة بدر: أسلوبي دقيق ومنسّق

تترجم الفنّانة المصريّة من خلال عملها الأنوثة، الطفولة، وكيفية تعامل المرأة مع العواطف في لوحات استثانيّة تضجّ بالألوان النابضة بالحياة. إليكِ في ما يلي هذا الحوار الذي أجريناه مع الفنانة المصرية عايدة بدر.

مقابلة مع الكاتبة السعودية لينا الذكير

مقابلة مع الفنانة المصرية عايدة بدر

كيف تصفين أسلوبكِ الفنّي؟
أسلوبي دقيق ومنسّق.

الفنّ أداة مثاليّة لإضفاء طابع رومانسيّ على حياة الإنسان. كيف تترجمين الرومانسيّة في فنّكِ؟
المرأة أكثر كائن رومنسيةً، سواء كانت رفيقة، أمّاً، أو أختاً. فأنوثتها وحسّها المرهف يمنحانها طابعاً رومانسيّاً ساحراً. لذا، أحاول تجسيد ذلك من خلال لوحاتي الفنيّة. لديّ مجموعة واسعة من اللوحات الفنيّة الرومانسيّة، منها سلسلة لوحات When I Desire You A Part of Me Is Gone التي قمت باختصارها بلوحة واحدة، رسمتها عندما كنت في قبرص والتي تحمل عنوان Nothing To Write Home About، وهي صورة لصديقتي المفضّلة، Dana التي تظهر كثيراً في أعمالي. هذه اللّوحة بمثابة قصيدة تعبّر عن الحبّ والصداقة التي تتطوّر باستمرار بين شخصين كانا غريبين وأصبحا لا ينفصلان.

مقابلة مع الفنانة المصرية عايدة بدر: أسلوبي دقيق ومنسّق

كيف طبعت عناصر الفنّ الرومانسيّ أعمالكِ؟
لقد منحتها المزيد من الإحساس والقوّة، في الوقت عينه. مشاعر الحبّ لا تعني الضعف، فاللّحظات الحميمة يمكن أن تولّد قوّة فائضة.

خلال مسيرتكِ الفنيّة، ما أكثر ما أثّر بكِ وغيّر طريقة تفكيركِ؟
أكثر ما أسترجعه من فترات حياتي لأستمدّ إلهامي منه، طفولتي، بالإضافة إلى أمي وجميع النساء القريبات منيّ اللّواتي أشارك معهنّ أحاسيسي.

مقابلة مع الفنانة المصرية عايدة بدر: أسلوبي دقيق ومنسّق

ما الذي يحفّز فيكِ الحسّ الفنيّ؟
المشاعر والتجارب التي نعيشها، هي أكثر ما يؤثّر على أعمالنا الفنيّة. مشاعر الحبّ، الشوق، الخسارة، أو الحزن تحرّكني عندما أقوم بالرسم، كما أنّ العمل الفنيّ يمدّني بمشاعر مختلفة، قد تختلط في بعض الأحيان، فلا أستطيع أن أميّز بين المشاعر التي دفعتني للقيام بالعمل الفنيّ، وتلك التي يشعرني بها العمل بحدّ ذاته.

على المستوى الشخصيّ، كيف تضفين الرومانسيّة إلى حياتكِ اليوميّة؟
أعيش على جزيرة منذ عامين. تعلّمت أن أتعامل مع الأمور بوتيرة أبطأ بكثير. فعندما تعيشين في جزيرة، يصبح لديكِ الكثير من الوقت، ما أدّى إلى تفرّغي للمهامّ المنزليّة. أحبّ أن أجلس في نهاية اليوم وأستمتع بكلّ ما قمت به في منزلي.

مفاتيح