المرأة هي كلمة تختصر الحب، الحنان، القوّة، التضحية، المسؤولية والشجاعة. هي كائن حيّ يناضل لتحقيق كلّ الأهداف، يسعى دائماً إلى الكمال ويمكن الاعتماد عليه من دون أي تردّد. المرأة هي الصوت الصارخ في المجتمع والمناضلة لتحقيق المساواة بينها وبين الرجل. في 8 مارس من كلّ سنة، يحتفل العالم بأجمعه باليوم العالمي للمرأة، لدعمها أكثر فأكثر ولتذكيرها فقط أنّها تماماً مثل الرجل، حرّة، مستقلّة وتملك الحقوق. نساء عدة من حول العالم تمكّن من أن يدافعنّ عن حقوقهنّ، المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة والوصول إلى مراكز عالية. لكن مع كل هذا التقدم الذي أحرزته هؤلاء السيّدات، لماذا نحن ما زلنا بحاجة إلى يوم المرأة العالمي إلى حد اليوم؟
6 أسباب تجعلنا إلى حد الآن بحاجة إلى يوم المرأة العالمي
يوم المرأة العالمي فرصة رائعة للإحتفال بإنجازات العديد من نساء العالم
ما زلنا بحاجة إلى يوم المرأة العالمي من أجل الإحتفال بجميع النساء الرائعات اللواتي حقّقن إنجازات عظيمة، وقفن ضد العنف وطالبن بالمساواة وغيرها من المطالب، حتى لا يتمّ نسيانهنّ أبداً. كما أن هذا الإحتفاء سيشجّع جميع السيّدات في بناء مجتمع أفضل في المستقبل.
ما زالت النساء لا يحصلن على مناصب عالية متساوية مع الرجل
ما زلنا بحاجة إلى يوم المرأة العالمي حتى الآن، حتى يصبح عدد النساء متساوٍ مع الرجال في المناصب القيادية، وأن يتقاضين حقهنّ من الراتب تماماً كما يحصل عليه الرجل.
ما زالت النساء عرضة للوقوع ضحية الاعتداء
ما تزال النساء يقعن ضحية الإعتداء الجسدي واللفظي في المنزل وحتى في الأماكن العامة. من هنا، يوم المرأة العالمي مهمّ للغاية بالنسبة لهؤلاء النساء المعنّفات، إذ يتمّ تسليط الضوء على مشاكلهنّ على نطاق أوسع من أجل اتّخاذ أكبر عدد ممكن من الإجراءات تضامناً معهنّ.
ما زال العديد من النساء لا يتمتّع بالحقوق الأساسية
نساء عدّة لا يتمتعن بعد بالحقوق الأساسية مثل الحصول على تعليم جيّد، ولا يملكن أي صوت لإيصاله. لذلك من المهمّ جداً الإحتفال بيوم المرأة العالمي لمساعدة هؤلاء السيّدات في إيصال أفكارهنّ وتشجيعهنّ على المثابرة وعدم الإستسلام حتى يتمكّنّ من التعلّم والوصول إلى تحقيق أهدافهنّ.
ما زال المجتمع الذكوري يقيّد النساء بأفكاره التقليدية
صحيح أن العديد من النساء من حول العالم كسرن صورة المرأة النمطية في المجتمع الذكوري وخرجن عن صمتهنّ، ليستطعن النجاح والوصول إلى مراكز عالية، إلّا أن بعض البلدان ما زال يحكم المرأة ويقيّدها تحت شعار "العادات والتقاليد"، و"أنتِ امرأة لا تستطيعين القيام بهذا العمل". لذلك، يوم المرأة العالمي سيضمن يوماً ما حرية كل هؤلاء النساء.
ما زالت العديد من الفتيات يقعن ضحية الزواج المبكر
على الرغم من أنّنا أصبحن في القرن 21، إلّا أن العديد من البلدان العربية والغربية، يجبرن الفتاة على الزواج في سن مبكر. من هنا، نحن ما زلن بحاجة إلى يوم المرأة العالمي من أجل الدفاع عن هؤلاء الفتيات القاسرات ومساعدتهنّ.
