رجال ونساء تخطّت أعمارهم الـ80، 90 وحتى الـ100 سنة، شهدوا على حروب عالمية، واجهوا كوارث طبيعية مفجعة، نجوا من أوبئة كثيرة مثل الكوليرا والإنفلوانزا القاتلة... ولم يكفيهم كل ذلك، حتى شاء القدر أن يخوضوا اليوم معركة حياة أو موت مع فيروس كورونا المستجد. أجدادنا، أهلنا، جيراننا وغيرهم من المسنون في العالم أجمع، يعيشون مرحلة صعبة لا يُحسدون عليها، فهم ينتمون إلى الفئات الأكثر تضرراً من الوباء. كيف يقضون كبار السن وقتهم في زمن كورونا؟ شاهدي الفيديو أعلاه.

كبار السن في زمن كورونا: مشاهد مؤثرة، مفرحة ومبكية

مشاهد مؤثرة، بعضها سيترككِ في حالة مؤلمة والبعض الآخر سيرسم الإبتسامة على وجهكِ. لحظات تختصر ما يعيشه كبار السن في زمن كورونا. منهم للأسف أصيبوا بالفيروس، لكن ولحسن الحظ تغلّبوا عليه بإرادة وعزيمة. آخرون تخلّوا عن أجهزة التنفّس، غلبهم المرض وفارقوا الحياة، علّهم يمنحونها لأشخاص أصغر سناً.

كذلك، من أصعب اللحظات التي يعيشها المسنّون في زمن الكورونا، هي فراقهم عن أحبائهم بسبب الحجر المنزلي والصحي. لحظات مؤثرة، ستؤكّد لكِ أن فيروس كورونا، استطاع أن يفرّق كبار السن عن أحبائهم،ربما بالجسد صحيح ولكن ليس بالروح.

لا يمكننا أن ننسى أيضاً الصعوبات التي يواجهها المسنون، خاصة عند شراء الأغراض. كثيرون يقفون حائرون أمام الرفوف في المتاجر، لا طعام ولا غيره! فكيف سيتمكّن هؤلاء يا ترى، من إيجاد أبسط احتياجاتهم؟ وهل صنّاع الخير قادرون على مساعدة الجميع؟

الخير يجمع العالم في أزمة فيروس كورونا

من ناحية أخرى، يستغنم بعض كبار السنّ من حول العالم تواجدهم في المنزل لقضاء وقت ممتع مع أفراد العائلة. رجال يعتنون بإطلالات زوجاتهم، ثنائيات ترقص على الشرفات، آخرون يستمتعون بالألعاب الترفيهية وغيرهم يستعيدون شبابهم ليسهروا على أنغام الموسيقى الصاخبة.

شاهدي الفيديو أعلاه، واكتشفي معنا كيف يقضي كبار السنّ وقتهم في زمن كورونا، بلحظات فرحة ومحزنة.