أسباب الحساسية عند الأطفال، أعراضها وطرق التخفيف منها

يعاني الكثير من الأطفال من الحساسية. عادةً ما تظهر هذه الحساسية في مرحلة الرضاعة أو الطفولة. يمكن أن تؤثر الحساسية وتعيق قدرة طفلكِ على النوم جيداً واللعب والعمل في المدرسة. إليكِ ما يجب معرفته عن الحساسية عند الأطفال.

في رد الفعل التحسسي، يبدأ الجهاز المناعي للدفاع ضد ما يعتبر مادة طبيعية لمعظم الناس ولكن ليس جسمكِ. يمكن أن تكون المواد المسببة للحساسية مثل الطعام أو وبر الحيوانات الأليفة أو حبوب اللقاح من الأعشاب أو الأشجار، وأن تثير مجموعة من ردود الفعل. ما يؤدي إلى تفاعل الجهاز المناعي كما لو كان يقاتل غازاً أجنبياً.

قد يعاني طفلكِ من الحساسية إذا كان يعاني من:

قد تكون هذه أعراض حساسية، ربما من حمى القش أو التهاب الأنف التحسسي، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للحساسية بين الأطفال. يجب أن تلاحظي دائماً ما إذا كانت الأعراض تتكرر في نفس الوقت من العام، كل سنة.

تؤثر الحساسية الغذائية على 4% من عامة السكان وما يقارب 7% من الأطفال دون سن 3 سنوات. تساهم هذه الأطعمة 8 في 90% من الحساسية الغذائية:

يمكن أن يؤدي وجود الحيوانات الأليفة في المنزل، حتى الحيوانات قصيرة الشعر التي لا تتساقط، إلى إثارة أعراض الحساسية لدى الأطفال. ليس الحيوان الأليف هو الذي يسبب الحساسية، ولكن وبره واللعاب والبول. إذا كان طفلكِ يعطس ويصدر أزيزاً بعد اللعب مع حيوان أليف أو حمله، ففكري في اختباره بحثاً عن حساسية الحيوانات.

في بعض الحالات، يمكنكِ التخلص من بعض أنواع الحساسية. إذا كان طفلكِ يعاني من الحساسية تجاه الطعام، يمكن التغلب عليها عبر التخلي عن بعض الأطعمة، ولكن يجب أن تطلبي من طبيبكِ أن يفحص طفلكِ قبل إعادة إدخال هذه الأطعمة إلى نظامه الغذائي. قد يتطلب تخفيف أعراض الحساسية الجلدية أو التنفسية أو المعوية مضادات الهيستامين أحياناً. أما إذا كان السبب من الحيوانات الأليفة يمكنكِ غسل يدي طفلكِ مباشرةً بعد ملامسة الحيوانات.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب