close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

بالفيديو، كل ما يجب أن تعرفيه عن هرمونات السعادة... وداعاً للاكتئاب والحزن

من الطبيعي أن تمرّي بفترات تشعرين فيها بالحزن وعدم السعادة أو الرضى، حتى لو كنتِ قد حققتِ الكثير من الأهداف في حياتكِ إلّا أنكِ قد تشعرين أن هناك أمر ينقصكِ. الشعور بالحزن قد يكون بسبب نقص في هرمونات السعادة، لذلك ستجدين في الفيديو أعلاه وفي السطور التالية كل ما تحتاجين معرفته عن هرمون السعادة وطرق رفع مستوى هذه الهرمونات في الجسم.

7 طرق بسيطة لإعادة توازن هرمونات الجسم بشكل طبيعي

4 هرمونات لتعزيز السعادة

1. هرمون الإندورفين لتعزيز السعادة

يفرز الجسم هذا الهرمون بشكل أساس عندما ممارسة الرياضة. عندما تتحدي نفسك في النادي الرياضي أو عبر ممارسة المشي قد تشعرين بنوع من المتعة والسعادة لذا الرياضة ستحفز هذا الهرمون في الجسم. في بعض الحالات يمكن للجسم أن يفرز هذا الهرمون عند الضحك وذلك عند مشاهدة فيلم كوميدي مثلاً. الإندورفين هو مسكن طبيعي للألم ينتجه جسمك استجابة للتوتر أو عدم الراحة، تميل مستويات الإندورفين أيضاً إلى الزيادة عند الانخراط في أنشطة منتجة.

2. هرمون الدوبامين لتعزيز السعادة

هل سبق وحصلتِ على علامات عالية في المدرسة أو أتممت عمل بالشكل الذي يرضيكِ وأحسست أنك تفوقت به؟ لا شك أنك شعرتِ بالفرح في ذاك الوقت، هذا الإحساس يعود إلى أن جسمك قام بإقراز هرمون الدوبامين. هذا الهرمون هو ناقل عصبي في دماغك، ما يؤدي إلى الشعور بالسعادة، لذلك يمكنك البحث عن الأنشطة الصحية المثمرة بالنجاحات والممتعة التي لها تأثير إيجابي على حياتك.

3. هرمون السيروتونين لتعزيز السعادة

يقوم الجسم بإفراز هذا الهرمون عندما تشعرين أنك قدّمت شيء مفيد للآخرين مثلاً عند القيام بعمل خيري أو مشاركة معلومة مفيدة مع شخص. اشتهر هذا الناقل العصبي المعزز للمزاج من خلال مضادات الاكتئاب بمثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، والتي تزيد من مستويات السيروتونين في الدماغ.

4. هرمون الأوكسيتوسين لتعزيز السعادة

الطفل يشعر بالأمان عند مسك يد الأم، ذلك لأن جسمه يقوم بإفراز هرمون الأوكسيتوسين لذا الشعور بالأمان والحب يحفز إنتاج هذا الهرمون يُطلق على الأوكسيتوسين ناقلاً عصبياً وهرمون الحب. لذا نصحيتنا لكِ عندما تشعرين بالحزن في المرة القادمة قومي بعناق أمك أو من تحبين ليختفي الشعور السيء. قد يلعب الأوكسيتونين دوراً كبيراً لدى النساء وسعادتهن مقارنةً بالرجال، كما أن قضاء الوقت مع أحبائك والتعامل بلطف مع الآخرين يحفز هرمون الأوكسيتوسين.

ماذا يعني عدم الاستفادة من تحفيز الهرمونات الـ4

لو قمتِ بالعمل على تحفيز الهرمونات الـ4 ولم تشعري بالسعادة بعد فهذا يعني أنكِ قد تعانين من الاكتئاب وعليك مراجعة طبيب مختص وهو بالتأكيد ليس أمر خاطئ بل سيكون طريقة للسعادة. في ما يلي إليكِ بعض الأعراض التي تدل على أنك قد تعانين من الاكتئاب.

ما هي اعراض الإكتئاب؟

1. زيادة وفقدان الوزن بسرعة.

2. الإحساس بالتعب وفقدان الطاقة.

3. المعاناة من اضطرابات النوم.

4. فقدان التركيز في الأعمال اليومية.

5. الرغبة في البكاء طيلة اليوم.

كيفية رفع مستوى هرمون السعادة

1. تمضية الوقت في الهواء الطلق

يعدّ قضاء الوقت في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس، واحداً من أفضل الطرق التي تساعدكِ في رفع هرمون السعادة وتحسين المزاج والشعور بالفرح. أشعة الشمس تؤدّي إلى زيادة إنتاج كل من هرمون السيروتونين ورفع مستوى الإندروفين. ابدئي بتمضية ما لا يقل عن 10 إلى 15 دقيقة كل يوم، ويمكنكِ استكشاف حي أو حديقة جديدة أو مكان جديد، لكن انتبهي ولا تنس تطبيق واقي الشمس.

2. الاستمتاع بتناول الطبخ والطعام

يمكن لهذه النصيحة تعزيز الهرمونات الأربعة السعيدة معاً، حيث يمكن للمتعة التي تحصلين عليها من تناول شيء لذيذ أن تحفز إفراز الدوبامين مع الإندورفين. يمكن أن تؤدي مشاركة الوجبة مع شخص تحبينه، والترابط على تحضير الوجبة معاً، إلى زيادة مستويات الأوكسيتوسينيمكن أن يكون لبعض الأطعمة أيضاً تأثير على مستويات الهرمونات، لذا قومي بالتخطيط للوجبات لزيادة هرمون السعادة مثل الأطعمة الحارة والتي قد تؤدي إلى إطلاق الإندورفين.

3. الاستماع إلى الموسيقى

يمكن للموسيقى أن تعطي دفعة لأكثر من واحد من الهرمونات السعيدة، الاستماع إلى موسيقى الآلات خاصةً تلك التي تحرّك شعورك، إذ يمكن أن تحدث زيادة في إنتاج الدوبامين في الدماغ.

4. ممارسة تمارين التأمل

إذا كنتِ معتادة على التأمل، فهذا يعني أنكِ على دراية بالعديد من فوائده الصحية والتي منها تحسين النوم وتقليل التوتر. بالإضافة إلى ذلك، فإن التأمل يزيد من إنتاج الدوبامين أثناء الممارسة، ويحفز إفراز الإندورفين أيضاً.

5. النوم لساعات كافية

يمكن أن يؤثر عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد على صحتك بطرق متعددة. أولاً، يمكن أن يساهم في اختلال توازن الهرمونات، وخاصةً الدوبامين. يمكن أن يكون لهذا تأثير سلبي على مزاجك، وكذلك على صحتك الجسدية. كما يساعد تخصيص 7 إلى 9 ساعات كل ليلة للنوم في استعادة توازن الهرمونات في جسمك، ما سيساعدك على الأرجح على الشعور بالسعادة.

6. القيام بالسيطرة على التوتر

من الطبيعي أن تتعرضي لبعض التوتر من وقت لآخر، لكن العيش مع الإجهاد المنتظم أو التعامل مع أحداث الحياة المجهدة للغاية يمكن أن يسبب انخفاضاً في إنتاج الدوبامين والسيروتونين. يمكن أن يؤثر ذلك سلباً على صحتك ومزاجك، ما يجعل التعامل مع التوتر أكثر صعوبة.

7. القيام بجلسة تدليك للجسم

إذا كنت تستمتعين بالتدليك، فإليك سبباً آخر للحصول على جلسة، وهو أن التدليك يعزّز هرموناتك الـ4 السعيدة، وفقاً لبحث أجري عام 2004، إذ زادت مستويات كل من السيروتونين والدوبامين بعد التدليك. من المعروف أيضاً أن التدليك يعزّز الإندورفين والأوكسيتوسين.

8. تربية حيوان أليف

إذا لم يكن لديك حيوان أليف من الأساس، فما عليكِ معرفته هو أن اقتناء حيوان أليف وتربيته، فهي تزيد من هرمون الأوكسيتوسين في جسم الإنسان، بمجرد احتضانها.