close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

زوري هذه المنتجعات الصحيّة في لبنان ودلّلي بشرة جسمكِ ووجهكِ

زوري هذه المنتجعات الصحيّة في لبنان ودلّلي بشرة جسمكِ ووجهكِمَن مّنا لا تعشق الاهتمام بإطلالتها لتعكس على الدوام نضارةً، رونقاً وشباباً؟ زوري أبرز المنتجعات الصحيّة اللبنانيّة، دلّلي بشرة جسمكِ ووجهكِ باختيار أحد العلاجات التي جرّبتها لكِ محرّرات جمالكِ، وعودي بكامل إشراقتكِ وحيويّتك!

L'Espace Hammam & Spa في فندق Al Bustan: أريج الشرق في قلب بيتٍ لبنانيّ

فندق البستان

فندق البستانعلى تلّة إحدى الجبال اللبنانيّة وبين بساتين فسيحة، بيت حجريّ قديم أنشئ منذ 200 سنة يستقبلكِ اليوم لتجربة شرقيّة مترفة. منتجع L'Espace Hammam & Spa في فندق Al Bustan حافظ على طابع هذا المنزل التراثيّ، لا بل أضاف إليه جرعة من اللّمسات الشرقيّة اللبنانيّة بنكهة عصريّة. زخرفة شرقيّة تزيّن كلّ ركنٍ، غرف التدليك، حوض السباحة الكبير والحمّام... من هذا الأخير بدأ يومي. انطلقت تجربتي داخل ذلك الحمّام "التركيّ" الدافئ الذي تعبق زواياه بتفاصيل مميّزة تعزّز هذه التجربة. البداية مع جلسة تقشير خلّصتني من كلّ رواسب الحياة اليوميّة التي أرخت بثقلها على بشرتي. الخطوة الثانية نقلتني إلى الغيوم... حرفيّاً! من جرن نحاسيّ غنيّ بصابون من أريج العنبر أخرجت المدلّكة منشفة، عرّضتها للهواء، ثمّ مرّرتها فوقي لتخرج منها فقّاعات ضخمة غطّت جسمي بالكامل. فقّاعات لامست بشرتي بنعومتها القطنيّة وبرائحتها العذبة. الخطوة الثالثة كانت تدليكاً بخلاصة الفقّاعات لترطيب منعش وللتحرّر من التوتّر. الخطوة الأخيرة دلّلت شعري بعبير الياسمين ووردة البرتقال الذي لم يفارق خصلاتي لأكثر من يومين. بعد الانتهاء من الاستحمام، انتقلت إلى غرفة يغمرها السكون لجلسة تدليك بزيت عطريّ يحاكي الأحاسيس بلغة مرهفة. زيت من مجموعة زيوت مستحضر بريطانيّ، عرفت لاحقاً أنّ الأميرة Diana كانت تستخدم إحداها عند التحضّر للسهرات. أمّا أنا، فتحضّرت لاستكمال بقيّة أيّام الأسبوع بجرعة زائدة من الراحة والانتعاش، حالمة بعودتي القادمة إلى هذا المكان الفاخر والاستثنائيّ.

Les Thermes du Mzaar في فندق Intercontinental Mzaar: ما بين الجمال والراحة... رحلة إلى عالم آخر

فندق أنتركونتيننتال مزار

فندق أنتركونتيننتال مزارفي تجربة لي هي الأولى من نوعها، توجّهت إلى فندق InterContinental Mzaar Lebanon Mountain Resort & Spa، وبالتحديد إلى منتجع Les Thermes du Mzaar. هناك انتقلت إلى عالم آخر يوحّد عالم الجمال والعناية بالبشرة بعالم الاسترخاء والراحة. استقبلتني سيّدة حائزة على شهادة في العلاج الفيزيائيّ في غرفة تفيض هدوءاً على وقع موسيقى حالمة. استلقيت على السرير المتخصّص لتدليك الوجه، وانطلقت رحلتي! هذا النوع من العلاج يرتكز على الترطيب بشكلٍ أساسيّ، مخصّص للوقاية من التجاعيد وظهور علامات الشيخوخة مع التقدّم في السنّ، في الوقت عينه يمنح شعوراً بالراحة، يرخي عضلات الوجه ويخفّف من التوتّر. البداية كانت مع تنظيف عميق للوجه خصوصاً من بقايا المكياج. بعد ذلك، قامت المعالجة الفيزيائيّة بتدليك وجهي، رقبتي وحتى ذراعيّ بالسيروم الغنيّ بالموادّ المضادّة للأكسدة... شعور رائع ومريح للغاية! حان دور الخطوة الأهمّ في هذا العلاج، وهي تطبيق قناع مقشّر لتجديد خلايا البشرة وتنشيطها. يرتكز هذا القناع بشكلٍ أساسيّ على الأعشاب البحريّة يرطّب بشرة الوجه ويغذّيها. بعد بضع دقائق من الاسترخاء، أزالت القناع عن وجهي وطبّقت كريم مرطّباً لتكون النتيجة: بشرة متجدّدة ومنتعشة!

Bioskin Spa: إشراقة هوليوود!

بيوسكين سباهنا، في منتجع Bioskin Spa، شعرتُ بأنّني نجمة هوليووديّة بفضل علاجMesothrapy Hollywood Glow. علاجٌ يحتّم استخدام تقنيّة الميزوثيرابي التي تقلّص المسامّ، تشدّ الجلد وتجدّد الخلايا، إضافةً إلى استخدام ماسك الفضّة الذي يحارب الكلف ويفتّح لون البشرة. كلّ شيء في الغرفة المختصّة بالعلاج يوحي بالاحترافيّة العالية وبالراحة النفسيّة أيضاً. بدأت المعالجة المختصّة بتنظيف وجهي وعينيّ بواسطة مزيل الماكياج والجل، ثمّ قامت بتنظيف الخلايا الميتة وإزالة الرؤوس السوداء بواسطة التقشير وعبر تمرير جهاز الموجات ما فوق الصوتيّة. بعد هذه المرحلة، تفتّحت المسامّ وأصبحت بشرتي جاهزة لاستقبال كلّ المكوّنات المغذّية. طبّقت سيروم للعينين قبل أن تضع على وجهي منشفة ساخنة هدفها توسيع المسامّ أكثر. حان وقت وضع محتوى أنبوب Mesoglow الذي يتغلغل في البشرة بمساعدة Roller خاصّ يحتوي على إبرٍ مجهريّة والذي يعمل على تبييض البشرة وتسريع عمليّة إنتاج الكولاجين وحمض الهيالورونيك. الخطوة التالية هي تطبيق فيتامين C قبل أن تقوم المعالجة بالتدليك باستخدام منشفة مبلّلة بالمياه الباردة لإعادة إغلاق المسامّ. طبّقت بعد ذلك كريم عناية يحتوي على فيتامين B1 وB12 قبل أن تكمل التدليك بالـ Roller. حان دور تطبيق الكريم لتبييض البشرة قبل أن تباشر بالمرحلة التي أحببتها كثيراً، وهي تطبيق ماسك الفضّة. فوق الماسك، تضع المعالجة أنبوب Mesoglow للحصول على سيروم يرطّب البشرة ويمنحها إشراقة. تضع الفيتامين C من جديد لتثبيت تأثير تبييض البشرة، ثمّ منشفة تحتوي على المياه الباردة لإغلاق المسامّ. في الختام، تطبّق كريم مبيّضاً وآخر مهدّئاً ليخفّف الاحمرار في البشرة. تجربتي مترفة بكلّ ما للكلمة من معنى!

Dermapro: حلمٌ يدلّل البشرة وينقّيها خلال ساعة فقط!

ديرمابرو"استلقيت، أغمضت عينيّ واسترخيت... نسيت حينها كلّ مَن حولي، ولم أفكّر سوى بالجمال". هذا تماماً ما فعلته عندما دخلت الغرفة المتخصّصة في Dermapro للعناية ببشرتي وتجربة علاج MesoÉclat. هذا الأخير يرتكز على استخدام مزيج من الفيتامينات، أسيد الساليسيليك وحمض الإيزاليك. مكوّناته تتغلغل في أعماق البشرة لتجدّد خلاياها، تعيد الشباب إليها وتحارب التجاعيد والخطوط الرفيعة. الأهمّ من كلّ ذلك أنّه يمنح البشرة توهّجاً وإشراقة لا مثيل لهما. بدأت المعالجة Nada Mrad بتنظيف بشرة وجهي ورقبتي، ثمّ طبّقت الماسك. عند التدليك، شعرت براحة لا توصف على الرغم من شعوري ببعض الحريق، لكنّني أردت المزيد والمزيد من هذا المساج. أحسست للحظة أن الزمن قد توقّف. الخبر المفرح أنّ خبيرة البشرة لم تكتفِ بعلاج MesoÉclat فحسب، بل مرّرت أيضاً أداة Derma Roller على بشرتي بحركات معاكسة لتحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين. لا أنكر أنّ في بداية الأمر شعرت ببعض الدغدغة، لدرجة أنّني لم أتمالك نفسي من الضحك. هذه الأداة فعّالة جدّاً، فهي تحافظ على شباب البشرة ونضارتها. بعد استخدام الأوكسجين للتخلّص من الأثار التي أحدثتها Derma Roller ، حان وقت الاستراخ التام من خلال قناع الكولاجين. تركتني الخبيرة مع الأضواء الخافتة والموسيقى الهادئة لأنام بسبات عميق لمدّة 30 دقيقة. بعد ذلك، قامت المعالجة بتطبيق خلطة طبيعيّة من صنعها، ترتكز على الكافيار والفيتامينات لترطيب بشرتي، وطلبت منّي ألّا أغسل وجهي حتى الصباح التالي. ليتني لم أستفق من هذا الحلم!

Grand Hills Hotel & Spa Broumana: استرخاءٌ ليته دام إلى الأبد...

غراند هيلز برماناكوني زوجة وامرأة عاملة، أحتاج من فترةٍ إلى أخرى أن أدلّل نفسي وأعيد إلى جسمي وعقلي النشاط والطاقة. وحان الوقت لذلك! ذهبت إلى منتجع Grand Hills & Spa Broumana لأخضع لتدليك Relaxing Massageدام لمدّة 50 دقيقة. الجميع في هذا المكان استقبلني بحرارة، قمت بملء استمارة خاصّة قبل أن أبدّل ملابسي وأتوجّه إلى غرفة التدليك. الأجواء هادئة هنا، الموسيقى جميلة، ونور الشموع خافت، كلّ شيء يدعوني للاسترخاء التامّ. مبدأ هذا العلاج يرتكز على إرخاء كلّ زاوية من الجسم باتّباع المساج السويديّ، وهذا ما حدث. باستخدام زيت الياسمين، راحت الاختصاصيّة تدلّك ظهري ثمّ قدميّ حتى وصلت إلى الرأس، مروراً بالوجه أيضاً، كانت تعيد كلّ حركة 3 أو 4 مرّات. أكثر حركة أشعرتني بالراحة هي Dancing التي تقوم المعالجة خلالها بتحريك يديها بسرعة وكأنّها ترقص على أسفل ظهري. أنصحكِ بألّا تصفّفي شعركِ قبل الخضوع لهذا العلاج، لأنّ التدليك سيطال رأسكِ أيضاً، وسيكسو الزيت خصلات شعركِ! النتيجة: تعزّزت الدورة الدمويّة في كامل جسمي، تلاشت كلّ التشنّجات، وشعرت بالراحة النفسيّة والجسديّة معاً. حتماً سأعود لأكرّر التجربة مرّة أخرى.