مقابلة مع ياسمين حسني حمّاد: هذه نصيحتها الذهبيّة لسفرة رمضان مثالية

تعبّر Yasmeen Husni Hammad، الأمّ ورائدة الأعمال الأردنيّة بشغف عن عشقها لتنسيق الموائد، من خلال منصتها على إنستغرام findspirationjo@، حيث تقدّم خدمات مختصّة بفنّ تنسيق الموائد وتنظيم الحفلات.

ما أهميّة فنّ تنسيق المائدة، وماذا يضفي ذلك إلى تجربة تناول الطعام؟

بالنسبة للكثيرين منّا، الطبخ لغة الحبّ الخاصّة بنا، وأعتقد أنّ فنّ تنسيق الموائد، هو مجرّد امتداد لذلك، أو ربّما نسخة مختلفة منه. يعدّ إنشاء تنسيق جميل للطاولة طريقة، تظهرين بها لضيوفكِ مدى تقديركِ لهم. لا تقتصر تجربة تناول الطعام على مذاق وشكل الأطباق، بل على مظهر المائدة أيضاً، فأنتِ لا تستمتعين بوجبتكِ فحسب، بل بمحيطكش أيضاً. من هنا، يمكن للطاولة المزيّنة ببعض الشموع والإضاءة الناعمة والكراسي المريحة أن تجعل تجربة تناول الطعام أكثر راحةً، ممّا لو تمّ تناوله تحت إضاءة قويّة على طاولة عارية.

ما هي أحدث صيحات فنّ تنسيق موائد رمضان 2023؟

تعتمد اتّجاهات فنّ تنسيق مائدة رمضان على الطراز الريفيّ، الترابيّ والبسيط. نشهد الكثير من درجات الألوان الخريفيّة، مثل الأبيض والبيج، والألوان الناعمة، مثل الرمادي الفاتح. هناك تحوّل نحو البساطة والمينيماليّة في طريقة التزيين، فأصبحنا نعتمد مبدأ "كلّما كان التنسيق أبسط، كان أجمل".

مقابلة مع ياسمين حسني حمّاد: هذه نصيحتها الذهبيّة لسفرة رمضان مثالية

ما النصيحة الذهبيّة لتحقيق مائدة إفطار مثاليّة؟

تعدّ مائدة الإفطار مثاليّة، عندما يجتمع أفراد العائلة حولها. رمضان، هو الوقت المبارك للتواصل ولتقوية روابطنا مع الأشخاص العزيزين على قلبنا. وليس هناك مكان أمثل من مائدة الإفطار للقيام بذلك. من النصائح المهمّة للحصول على تنسيق فريد لمائدة الإفطار، تصميمها بحبّ وتقدير، ضعي كلّ قلبكِ في عمليّة تنسيقها، وكلّ ما ستبتكرينه سيكون مثاليّاً.

مقابلة مع جودي زيدو حول فن تنسيق سفرة

ما الأدوات التي تعتبر إضافة لا بدّ منها على مائدة رمضان؟

عندما يتعلّق الأمر بأدوات المائدة والإكسسوارات، فإنّ الشيء الوحيد الذي أقوله دائماً: "ألّا قواعد وحدوداً لاختيارها"! أيّ شيء يمكن أن يجعل طاولتكِ أكثر جمالاً وإبداعاً، قطعة قديمة من الخشب، أو بعض الأعشاب المقطوفة من حديقتكِ، أو مجموعة من المسابح العائليّة، أو حجر فريد وجدتِه ذات مرّة، كلّ هذه العناصر ستضفي لمسة فريدة إلى طاولتكِ. لا تحتاجين إلى قطع فاخرة أو ثمينة لإنشاء مائدة مميّزة، كلّ ما تحتاجينه، القليل من الشجاعة والتفكير خارج الصندوق.

ما هي القطعة الخالدة التي يجب أن تتضمّنها كلّ مائدة إفطار؟

وعاء حساء جميل! أثناء نشأتي في الأردن، كان رمضان يرتبط دائماً بوعاء ساخن من حساء العدس، الفريكة أو حساء الذرة. سواء كان الطقس بارداً أو دافئاً، يبدأ الإفطار في منطقتنا دائماً بالحساء. أحبّ الأوعية الفريدة ذات الأشكال والأنماط غير التقليديّة والألوان النابضة.

مقابلة مع ياسمين حسني حمّاد: هذه نصيحتها الذهبيّة لسفرة رمضان مثالية



إذا طلبنا منكِ إعطاء عنوان لهذه الطاولة، ماذا سيكون؟

"Serenity"، أي السكينة.

هل يمكن أن تخبرينا لماذا اخترتِ هذه الألوان وعناصر التزيين هذه بالتحديد؟

يتعلّق شهر رمضان بالصفاء، السكينة والاعتدال. بالنسبة للطاولة المريحة التي تمّ إعدادها للعائلة فقط، إخترت اللّون الورديّ الخفيف الذي يمتزج بشكل جميل مع القطع الخشبيّة الفاتحة وأدوات المائدة البيضاء. أعددت ترتيباً بسيطاً من الزهور وبعض المآذن والشموع لإضافة لمسة من النعومة. أمّا بالنسبة لوجبات الإفطار التي تستضيفين خلالها الكثير من الأشخاص، تكون البوفيهات ضروريّة في بعض الأحيان، وقد أوضحت هنا كيف يمكنكِ اللّعب بالمستويات ومزج القوام والموادّ المختلفة، لخلق تنسيق رائع. أردت أن أعكس كيفيّة اجتماع الأجيال المختلفة من العائلة خلال شهر رمضان، من خلال المزج بين ألوان الخشب الداكنة الدافئة، نعومة عرق اللّؤلؤ، نضارة وحداثة قطع الزجاج والبلكسي.

ما هي القطعة الرئيسيّة في هذه المائدة؟

المآذن الخشبيّة التي وقعت في حبّها. إنّها بسيطة للغاية، لكنّها مصنوعة بحرفيّة يدويّة عالية، ما يضفي بعداً أنيقاً إلى المائدة. أمّا بالنسبة لطاولة البوفيه، القطعة الرئيسيّة، عرق اللّؤلؤ الذي منح الطاولة لمسة من النعومة.

مقابلة مع ياسمين حسني حمّاد: هذه نصيحتها الذهبيّة لسفرة رمضان مثالية