close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

الضفائر الإفريقيّة صيحة لا تبطل: جاذبيّة الفصل الحارّ!

على رمال الشاطئ الدافئة، تركض شابّة فائقة الجمال، متسلّحة بجاذبيّتها وتسريحة شعر الضفائر الإفريقيّة. هو مشهدٌ حفر في ذاكرتنا من فيلم 10، يصوّر نجمة الثمانينيّات الممثّلة الأميركيّة Bo Derek التي باتت أيقونة جمال بعد فيلمها هذا. لتسريحة الضفائر الإفريقيّة تاريخ عريق، ومسيرة لا بدّ من ذكرها في عالم الجمال. جابت المواسم وعبرت السنين، اعتمدتها النجمات وظهرت على منصّات العروض لتصل إلى موسم ربيع وصيف 2018. إليكِ كلّ ما عليكِ معرفته عن هذه الصيحة الجماليّة.

الضفائر الإفريقيّة صيحة لا تبطل: جاذبيّة الفصل الحارّ!

الممثّلة الأميركيّة Bo Derek

عندما نقول تسريحة الضفائر الإفريقيّة، نتذكّر فوراً من الحقبات المنصرمة Bo Derek في فيلم 10 في العام 1979، ومن الحقبات الحديثة، فيديو كليب Formation للنجمة Beyoncé وهي تنظر من نافذة السيّارة! هو أسلوب في الشعر يعود إلى أكثر من 30 ألف سنة، تحديداً إلى الستايل الإفريقيّ التقليديّ القديم الذي يرتكز على تجديل الشعر بطريقة قريبة جدّاً من فروة الرأس. تقول بعض الأبحاث أيضاً إنّ هذه التسريحة كانت معتمدة في العصر الحجريّ. الجدير بالذكر، الملوك والمحاربون في أثيوبيا في أوائل القرن التاسع عشر كانوا يعتمدون هذه التسريحة، مثل الإمبراطور Tewodros II. خلال الحقبة الاستعماريّة في القرن السابع عشر، كان على العبيد أن يعتمدوا هذه التسريحة خلال الزراعة ليبدوا بمظهر لائق، ثمّ تحوّلت هذه التسريحة إلى وسيلة للتعبير عن المقاومة والتعلّق بالجذور الإفريقيّة. يشار إلى أنّ الضفائر في أفريقيا تعبّر عن الأوضاع الاجتماعيّة المختلفة، عن الدين، العمر، العرق وغيرها من التفاصيل التي تُعنى بالهويّة. انتشرت الضفائر الإفريقيّة في الخمسينيّات بين الرسّامين، الفنّانين والطلّاب دعماً لحركات الثورة ضدّ الاستعمار، ثمّ مع مرور السنين، تحوّلت إلى صيحة جماليّة يعتمدها الجميع. باتت تعرف هذه التسريحة اليوم بـCornrows في أميركا وCanerows في منطقة البحر الكاريبيّ. على مرّ السنين، شكّلت هذه التسريحة موضوعاً للعديد من النزاعات، لا سيّما في المدارس، الجامعات ومراكز العمل في الولايات المتّحدة الأميركيّة.

الضفائر الإفريقيّة صيحة لا تبطل: جاذبيّة الفصل الحارّ!

انتقلت الضفائر الإفريقيّة من رمز للحضارة الإفريقيّة إلى صيحةٍ جماليّة اجتاحت منصّات العروض. قد تتّخذ شكلاً كلاسيكيّاً بسيطاً، أو أشكالاً هندسيّة جريئة، ويعتمدها النساء والرجال على حدٍّ سواء. ما يشجّع على اعتماد هذه التسريحة، أنّها تدوم لأيّام أو حتى لأسابيع إذا تمّ تنظيف الشعر بطريقةٍ دقيقة. ظهرت بشكلٍ كبير في الستينيّات والسبعينيّات، ثمّ في التسعينيّات مع بروز ثقافة البوب. في منتصف التسعينيّات، ساهمت Janet Jackson في نشر شعبيّة هذه التسريحة عندما اعتمدت أسلوب Box Braids في فيلم Poetic Justice، إضافةً إلى Raven-Simone في برنامج That’s so Raven. نجمات عديدات اعتمدن هذه الضفائر الإفريقيّة في إطلالاتهنّ مؤخّراً، أبرزهنّ Kim Kardashian. كما باتت التسريحة مرتبطة بموجة أو موسيقى معيّنة، مثل R&B والهيب هوب، مع ذكر النجمة Alicia Keys، إضافةً إلى مغنّي الراب Bow Wow. تضاءلت شعبيّة هذه التسريحة في منتصف القرن 2000، لكنّها سرعان ما عادت اليوم بقوّة، فرأيناها على منصّات عروض خريف 2014، مثل Alexander McQueen وMarchesa، وبعد ذلك في ربيع وصيف 2017، لدىBalmain ،Marc Jacobs الذي اختار أن يرشّ نفحة ملوّنة وجريئة، وغيرهما. غزت موسم ربيع وصيف 2018 بفضل نجمات عديدات، أبرزهنّ Zendaya ودور عريقة، مثل Saint Laurent Paris وChanel.

الضفائر الإفريقيّة صيحة لا تبطل: جاذبيّة الفصل الحارّ!

الضفائر الإفريقيّة صيحة لا تبطل: جاذبيّة الفصل الحارّ!

نصائح:

  • لتنظيف الضفائر، اغسليها بالشامبو بشكلٍ منتظم. ضعي في قارورة رذاذ ¼ كوب من الشامبو الخالي من السلفات، ¼ كوب من الماء وملعقتين إلى 4 ملاعق من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون. رطّبي شعركِ بالكامل، ثمّ رشّي المزيج على الضفائر وفروة الرأس وقومي بحركات تدليك. أخيراً، اشطفي شعركِ بالماء.
  • للحفاظ على الضفائر أيضاً، طبّقي عليها كلّ بضعة أيّام، زبدة الشيا، فهي ترطّب الشعر الجافّ والمتضرّر من الجذور إلى الأطراف وتعطيه مظهراً صحيّاً.
  • لا مانع أبداً من أن تضيفي إلى تسريحة الضفائر الإفريقيّة بعض الحياة باستخدام الأكسسوارات أو الخصلات الملوّنة.

الضفائر الإفريقيّة صيحة لا تبطل: جاذبيّة الفصل الحارّ!

الضفائر الإفريقيّة صيحة لا تبطل: جاذبيّة الفصل الحارّ!

الضفائر الإفريقيّة صيحة لا تبطل: جاذبيّة الفصل الحارّ!

الضفائر الإفريقيّة صيحة لا تبطل: جاذبيّة الفصل الحارّ!

الضفائر الإفريقيّة صيحة لا تبطل: جاذبيّة الفصل الحارّ!

الضفائر الإفريقيّة صيحة لا تبطل: جاذبيّة الفصل الحارّ!