close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

6 معتقدات خاطئة عن مسامات الوجه

مسامات الوجه الواسعةمسامات الوجه تلعب دوراً مهمّاً في الحفاظ على صحّة البشرة، إذ أنّها تساعد في جعل البشرة "تتنفّس"، وفي المقابل، تراكم الأوساخ فيها يؤدّي إلى مشاكل جلدية عدّة مثل ظهور حب الشباب وغيرها. الكثير من المعلومات يتمّ تداولها في ما يتعلّق بمسامات الوجه، وقد تنتشر بعض المعتقدات الخاطئة عنها. في هذا المقال، سنقدّم لكِ 6 معتقدات خاطئة عن مسامات الوجه، اكتشفيها واعرفي حقيقتها.

6 معتقدات خاطئة عن مسامات الوجه

أشعة الشمس تصغّر مسامات الوجه الواسعة

خطأ! أشعّة الشمس الضارّة تتسبّب بتوسيع مسامات الوجه إذ أنّها تؤدّي إلى فقدان الكولاجين في البشرة، الأمر الذي يؤدّي إلى فقدان مرونة الجلد والتسبّب بالتالي بمسامات واسعة. من هنا، تكمن ضرورية استخدام كريم واقي الشمس يوميّاً، ليس فقط لتجنّب مسامات الوجه الواسعة بل أيضاً لتفادي مشاكل جلدية أخرى مثل التصبّغات، البقع الداكنة، التجاعيد والخطوط الرفيعة.

يمكن التخلّص من مسامات الوجه

هذا المعتقد خاطئ، فمسامات الوجه هي جزء أساسي من البشرة للتخلّص من الأوساخ وغيرها. كل ما يمكن فعله هو تصغير مسامات الوجه فلا تبدو واضحة. صحيح أنّه لا يمكنكِ تغيير حجم مسامات الوجه، لكن يمكنكِ طبعاً اتّباع بعض الخطوات لجعلها تبدو أصغر. تطبيق منتجات جمالية، اللجوء إلى الخلطات الطبيعية، صنفرة البشرة وغيرها من الوسائل تساعد بشكلٍ أساسي في تنظيف البشرة من العمق وعدم جعل المسامات تبدو واسعة للغاية. في المقابل، يمكنكِ تفادي ظهور مسامات الوجه الواسعة من خلال اتّباع بعض النصائح مثل:

  • غسل الوجه مرّتين في اليوم لتفادي ظهور مسامات الوجه الواسعة ومعالجتها. هذه الخطوة تلعب دوراً مهمّاً في إزالة الأوساخ المتراكمة وتجنّب بروز مسامات الوجه.
  • غسل المياه بمياه معتدلة الحرارة أمر ضروري لتفادي ظهور مسامات الوجه الواسعة.
  • تطبيق واقي الشمس يوميّاً يساعد في تجنّب ظهور مسامات الوجه الواسعة وذلك بفضل قدرتها على حماية البشرة من أشعّة الشمس الضارّة التي تتسبّب بتوسّع مسامات الوجه.
  • ازالة المكياج يوميّاً إذ أن ترك مستحضرات التجميل على البشرة يؤدّي إلى انسداد مسامات الوجه ممّا يتسبّب بتوسّعها مع مرور الوقت.
  • ترطيب البشرة يوميّاً يساهم في تجنّب ظهور مسامات الوجه الواسعة. لماذا؟ المحافظة على رطوبة البشرة يساعد في تغلغل الزيوت إلى البشرة، بدل من ارتكازها على المسام والتسبّب بانسدادها من ثمّ توسّعها.

المياه الباردة تصغّر مسامات الوجه الواسعة

رغم أن هذا المعتقد شائع في عالم الجمال، إلّا أنّه غير صحيح؛ المياه لا تؤثّر على حجم مسامات الوجه على الإطلاق، لكن بإمكانها أن تمدّ البشرة بمنافع عدّة مثل شدّ الجلد ومعالجة بالتالي التجاعيد، تهدئة البشرة المتهيّجة وغيرها.

الرؤوس السوداء هي أوساخ عالقة في مسامات الوجه

ظهور الرؤوس السوداء يأتي كنتيجة لتراكم الزيوت والخلايا الميّتة في الوقت عينه، واللون الأسود ناتج عن تأكسد الزيوت بعد وصولها إلى سطح الجلد.

صاحبات البشرة الدهنية يعانينَ فقط من مسامات الوجه الواسعة

خطأ! هذا الأمر قد يصيب كلّ السيّدات مهما كان نوع البشرة؛ فحجم مسامات الوجه قد يتبدّل نتيجة أسباب عدّة مثل العوامل الوراثيّة، التقدّم في السنّ، التعرّض لأشعة الشمس، الهرمونات وغيرها.

كلما تم غسل الوجه كلما اختفت مسامات الوجه

صحيح أن غسل الوجه يساهم في تنظيف المسامات وتجنّب توسّعها، لكن هذا الأمر ليس وحده ما يتسبّب بهذه المشكلة الجلدية. فكما ذكرنا أعلاه، عوامل عدّة تؤدّي إلى ظهور مسامات الوجه الواسعة مثل نوع البشرة، التقدّم في السنّ وغيرها. في المقابل، غسل الوجه بطريقة مبالغ بها قد يتسبّب بمشاكل جلدية مثل الجفاف، الإحمرارات والتهيّجات.