ما الفرق بين حقن المحفز البيولوجي وحقن حمض الهيالورونيك؟ الجواب المفصّل في هذا المقال

مصدر الصورة: iStock

قد يأتي يوم وتختارين تعزيز الاهتمام بوجهكِ من خلال الحقن الطبيّة، إن كان لإخفاء التجاعيد أو لإضافة حجم إلى منطقة ما، وتحتارين بين العديد من الخيارات، منها حقن المحفز البيولوجي أو المعروفة بـBiostimulatory Injectables، وفيلر حمض الهيالورونيك أو المعروف بـHyaluronic Acid Fillers. لكن، كيف لكِ أن تعلمي أيّهما هو الأنسب والفرق بينهما؟ من المهمّ أن تعلمي خصائصهما، وهذا ما ستكتشفينه بعد قراءة هذا المقال الذي يحتوي على جميع التفاصيل.

ما الفرق بين الفيلر وحقن حمض الهيالورونيك؟

حقن أو فيلر حمض الهيالورونيك أو Hyaluronic Acid Fillers هي عبارة عن إبرة أو حقنة تحتوي على منتج يساعدكِ على زيادة الحجم في بعض مناطق الوجه مثل الشفاه، كما وقد يساعدكِ على إزالة التجاعيد والخطوط في الوجه، إنّما غالباً ما تلجأ إليه السيدات لزيادة الحجم. يدوم فيلر حمض الهيالورونيك لفترة قصيرة ومحدودة، وهي حوالي الستة أشهر إلى السنة، وتحتاجين بعد مرور هذه الفترة إلى اللّجوء إليها من جديد، بما أنّها تذوب مع مرور الوقت ويمتصّها الجسم، كما ويمكن أن يذوّبها الطبيب أو الشخص المختصّ ويزيلها بنفسه. تظهر نتائج حقن حمض الهيالورونيك على الفور، ومن الجدير بالذكر أنّ مفعول هذا الفيلر يعتمد بشكل كبير على نوع البشرة وسرعة حرق جسمكِ للمنتج المُستخدم، إذ قد تلاحظين أنّه قد ذاب بعد مرور فترة قصيرة، كما ويؤثّر نوع المواد المُستخدمة في الفيلر على ذلك.

يمكن استخدام فيلر حمض الهيالورونيك على العديد من المناطق، أبرزها:

تتعدّد خيارات فيلر حمض الهيالورونيك، أمّا الأكثر استخداماً، فهي:

قد يتضمّن فيلر حمض الهيالورونيك الأضرار التالية بعد اعتماده في المنطقة المرغوبة:

حقن المحفز البيولوجي أو Biostimulatory Injectables هي إبرة تعمل على تحفيز الكولاجين الموجود في بشرتكِ، ويهدف إلى إزالة التجاعيد والترهّلات والخطوط وإخفاء آثار حبّ الشباب وشدّ الوجه، وقد تلاحظين أنّها تضيف الحجم أيضاً، إلى حدّ ما. غالباً ما يدوم مفعول هذه الحقن لفترة طويلة، عادةً بين السنة والثلاث سنين تقريباً، بما أنّ البشرة لا تمتصّ المنتج بالكامل مثل فيلر حمض الهيالورونيك، لكن قد لا تحصلين على النتائج المرجوّة من المرّة الأولى وتضطرّين إلى استخدام أكثر من حقنة. أمّا من ناحية إعادة استخدام المحفز البيولوجي، فقد تحتاجين إلى حقنة booster بعد مرور وقت (قد يكون ذلك بعد مرور بين السنة والثلاث سنوات). كما ولا يمكن تذويب المنتج بعد وضعه. من الجدير بالذكر أنّ حقن المحفز البيولوجي مناسبة لمناطق معينة في الوجه، وقد تكون غير مناسبة لمناطق محدّدة تُعدّ رقيقة. بالإضافة إلى ذلك، النتائج ليست سريعةً، ما يعني أنّكِ قد لا تلاحظين الفرق إلّا بعد مرور بعض الوقت (قد تتطلّب أشهر).

يمكنكِ استخدام حقن المحفز البيولوجي على العديد من المناطق، أبرزها:

عندما يتعلّق الأمر بحقن المحفز البيولوجي، لا يوجد خيار واحد فقط، بل ثمّة العديد منها. أمّا أشهرها، فهي:

ممكن أن يكون لحقن المحفز البيولوجي بعض العوارض الجانبية، أبرزها:

هل سيروم حمض الهيالورونيك يسبب حبوب الوجه؟

ثمة فروقات ملحوظ بين حقن حمض الهيالورونيك وحقن المحفز البيولوجي، وهي:

كما سبق وقرأتِ، لكلّ منهما خصائصه واستخداماته. لذلك، يمكنكِ الاختيار ما بينهما حسب تفضيلاتكِ والنتائج التي تريدينها: لمفعول يدوم طويلاً، يمكنكِ اللّجوء إلى حقن المحفز البيولوجي، أمّا إن أردتِ نتائجاً سريعةً وتزول مع الوقت، فقد تكون حقن حمض الهيالورونيك هي الخيار الأفضل لكِ. كما وقد تلعب المنطقة المختارة دوراً كبيراً في خياركِ.