بعد 6 أشهر على اعتزال Meghan Markle وPrince Harry للحياة الملكية للٳستقرار مع ابنهما آرتشي، للتركيز على تحقيق هدفهما سوياً في خوض مجال العمل، ها هما يقومان بتحقيق أوّل خطوة مستقلّة فعلية في مجال العمل وهي توقيع عقد مع شركة نتفلكس العالمية.
عقد عمل الأمير هاري وميغان ماركل متعدد السنوات مع نتفلكس
في خطوة هي الأولى لميغان ماركل والأمير هاري في الاستقلال مادياً، قاما بٳنشاء شركة ٳنتاج لم يطلقا أي ٳسم عليها بعد. أوّل مهمة لهذه الشركة هو عقد العمل الذي وقّعاه مع منصّة نتفلكس ويتضمّن مسلسلات، أفلام، سلسلة وثائقية وبرامج منوّعة من بينها برامج للأطفال. تشير المعلومات إلى أنّ الأمور المالية لم تحدّد بشكل نهائي بعد نظراً لٳفتقار الأميرهاري وميغان ماركل للخبرة الكافية في عالم الإنتاج.
في بيان له قال الثنائي: "سنركّز على خلق محتوى يقدّم المعلومات ويعطي الأمل أيضاً". وأضاف:" بصفتنا والدين جديدين، ٳنّ العمل على برامج عائلية ملهمة، أمر مهم جداً لنا". كما أشار الثنائي الشهير إلى فرحتهما بالعمل مع منصّة نتفلكس.
من جهة أخرى، قد نرى الأمير هاري وزوجته أمام الكاميرا في ٳحدى البرامج الوثائقية المصوّرة ولكن يشاع أنّ ميغان ماركل لا تخطّط للعودة إلى عالم التمثيل.
حياة الأمير هاري وميغان ماركل بعد تخلّيهما عن الحياة الملكية
بعد ٳعتزال الأمير هاري وميغان ماركل المهام الملكيّة نهائياً في 31 مارس الفائت، ٳنتقل الثنائي للعيش في فانكوفر وثمّ انتقلا الى لوس أنجيلوس ليستقرا أخيراً في كاليفورنيا. قاما بتأسيس جمعية خيرية تحمل ٳسم Archewell، تيمناً بٳسم ابنهما Archie. لكن الجمعية وبسبب فيروس كورونا حول العالم، لم تطلق رسميّاً بعد.
حصلت ميغان ماركل على أوّل وظيفة لها بعد الٳعتزال عن واجباتها الملكيّة في فيلم وثائقي. لقد أعلنت شركة ديزني الأميركية عن مشاركة ميغان ماركل بالفيلم الوثائقي Elephant. يقوم دورها على وضع صوتها أو الـVoice Over لسرد أحداث قصّة فيل يذهب في رحلة مع والدته مليئة بالمغامرات التي تغيّر مصيرهما. عرض فيلم Elephant في 3 أبريل الفائت على منصّة Disney وهي تابعة لشركة ديزني.
احتفل كلّ من الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بعيد ميلاد ابنهما آرتشي الأول في لوس أنجيلوس. أطلّت ميغان ماركل بفيديو طريف وعفوي مع ابنها آرتشي وهي تقرأ له رواية Duck! Rabbit. نشرت الصفحة الرسمية لجمعيّة Save The Children UK هذا الفيديو على انستقرام ولاقى تفاعلاً كبيراً. الجدير ذكره أن هذا الفيديو تمّ نشره لجمع التبرّعات لمساعدة الأطفال والعائلات المتضرّرة من فيروس كورونا.
في حين أنَ الثنائي ترك واجباته الملكية في بريطانيا، كل ما يقوم به منذ ذلك الحين مراقب وحديث الصحافة العالمية. لا شكّ أنّ حياتهما ستبقى دائماً تحت الأضواء ما يجلب التحديّات والمصاعب لهما، ولكنّها ستزيد أعمالهما شعبيّة مع نتفلكس.
