تصاميم Nadia يمكن التعرف عليه بسهولة من خلال الأشكال والألوان الإستثنائيّة ذات الرؤية العصريّة التي تجمع ما بين الأسلوب االتقليدي والمستقبلي بطريقة حرفية.
ما الذي حفّزكِ للبدء بعملكِ الخاصّ؟
بعد أن أمضيت سنوات في العمل الوظيفيّ، قرّرت خوض تجربة إدارة الأعمال ومواجهة ما فيها من تحدّيات. أردت أن أطوّر مسيرتي المهنيّة في الاتّجاه الذي أريده، وبالسرعة التي أرغب بها.
ما شعوركِ كسيّدة أعمال عربيّة؟
كوني سيّدة أعمال في العالم العربيّ، حيث تغلب النظرة الذكوريّة، أشعر بفخر يصعب وصفه. وفي الوقت نفسه، من خلال ما أقوم به، أردّ اعتبار كافّة النساء اللّواتي لهنّ هذا الحلم ولم يستطعن ذلك، لسبب أو لآخر، أو أنهنّ يتردّدن في القيام بهذه الخطوة. من خلال ما أقوم به، أؤكّد لهنّ أنّ ذلك ممكن.
برأيكِ، ما السمات الرياديّة المطلوبة في مجال عملكِ؟
أعمل في عالمين متناقضين: عالم من الفنّ والإبداع، وعالم التأمين والمال والعقل. لكن ما يمكن أن أؤكّده، أنّه أيّاً كان المجال الذي نعمل فيه، يبرز القائد الناجح في قدرته على الاستماع، تحديد أهداف واضحة، معرفة كيفيّة الوثوق بالحلفاء المناسبين ومعرفة كيفيّة التواصل أيضاً. يساعد ذلك على التقدّم بكلّ شفافيّة وبساطة. من جهة أخرى، سأعترف بصفة، لا تعتبر من الصفات القياديّة المتعارف عليها، وهي الإحساس الذي لديّ وأتّبعه في عملي. أحياناً، أتبع حدسي، فأكون على حقّ.
ما التحدّيات التي واجهتِها كامرأة في مجال الأعمال، وفي حياتكِ المهنيّة عامةً؟
تواجه سيّدة الأعمال العربيّة تحدّيات تفوق إلى حدٍّ كبير تلك التي يواجهها رجل في مجال العمل ذاته. كان عليّ أن أبذل جهوداً مضاعفة في بداية مسيرتي المهنيّة لمجرّد أنّي امرأة. أعمل في مجال المال، حيث معظم السماسرة من الرجال. كنت مرغمة على إثبات شرعيّة عملي في كلّ مرّة للزبائن. لأقنعهم، كان عليّ أن أقدّم الكثير من الحجج والبراهين. يمكن أن أؤكّد أنّي كنت أعود في المساء إلى المنزل وأفتقد إلى الطاقة للاهتمام بفتياتي. هذا دون أن ننسى النظرة في المجتمع إلى المرأة التي تسعى وراء النجاح في حياتها المهنيّة. كلّ هذا، يزيد من الضغوط عليها، بما يفوق قدرتها على التحمّل. بالنسبة لي، التحدّي الأكبر الحفاظ على التوازن بين العائلة وحياتي المهنيّة. أحتاج إلى أن أبقى جاهزة لرعاية عائلتي، وفي الوقت نفسه، تحقيق حلمي في عالم الفنّ، كما أحتجت إلى الكثير من الشجاعة لأتمكّن من نشر فنّي وابتكاراتي.
ما النصيحة التي تسدينها للنساء الأخريات اللّواتي يتطلّعن إلى بناء حياة مهنيّة؟
المثابرة، هي كلمة السر. أنصح المرأة بألّا تتخلّى أبداً عن أحلامها، حتى تتمكن من تحقيقها ومن الحفاظ على عائلتها في اندفاعها لتحقيق النجاح والتقدّم. أنصحها أيضاً بأن تحيط نفسها بأشخاص جيّدين، يشكّلون قيمة إضافيّة، سواء من خلال الدعم المعنويّ، أو من خلال الخبرة أو المشورة.
لماذا تعتبر ريادة الأعمال مهمّة للتمكين الاقتصاديّ للمرأة والتنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة بشكل عام؟
أن تكوني سيّدة أعمال عربيّة، أمر في غاية الصعوبة، لكن في هذا المجال، المرونة غير متوافرة في الوظيفة. هو يسمح للمرأة بأن تكون مستقلّة ماديّاً. كما يؤمّن الثقة بالنفس، وهذا قد ينعكس إيجاباً على حياتها اليوميّة وعلاقاتها. قد يكوّن هذا المجال فرصاً لإغناء المرأة ولتحرّر نفسها وتكتشف وجهات نظر مختلفة من ثقافات عدّة...لا حدوداً لمزايا هذا المجال!
كيف ترين مشهد ريادة الأعمال في منطقتنا مستقبلاً؟
ظهرت 4 نساء مغربيّات في لائحة فوربس الشرق الأوسط لعام 2022 الأخيرة لـ 50 امرأة أكثر تأثيراً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهنّ Nezha Hayat وMeryem BenSaleh وSalwa Akhannouch وRita Zniber. طوال العقد الماضي، زادت رائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل ملحوظ، واستطعن أن يفرضن وجودهنْ. تسقط المزيد من العوائق أمام المرأة العربيّة. تسافر المرأة العربيّة الآن، تقيم ندوات، تطرح أفكارها وتدافع عنها في أيّ زمان ومكان.
