كل طرق العناية في الصحة النفسية للاستمتاع بكل تفاصيل الحياة

هل نسيتِ تناول فطوركِ اليوم؟ هل نسيتِ ممارسة تمارينكِ الرياضيّة أو نشاطاتكِ المعتادة؟ هل نسيت الاعتناء ببشرتكِ ووضع المكياج؟ لا بالطبع. كلّ ذلك لا ننساه، إنّما يمكننا أن ننسى أهميّة الصحّة النفسيّة والاهتمام بعقلنا، هو الذي يعمل 24/24 دون توقف، حتى في وقت النوم. اكتشفي معنا أبرز المعلومات والطرق للاهتمام بالصحّة العقليّة، تمرين الذهن والاستمتاع بكلّ تفاصيل الحياة.

يمكن للتأمل أن يوفّر لكِ الشعور بالهدوء، السلام والتوازن، ما يفيد كلاً من صحّتكِ النفسيّة والعامّة. يمكنكِ أن تلجئي لهذا النشاط للاسترخاء والتغلب على التوتّر.

حاولي الخروج في الشمس كلّما سنحت لكِ الفرصة! ضوء الشمس مصدر كبير لفيتامينD الذي يساعد على إطلاق الموادّ الكيميائيّة التي تحسّن المزاج، مثل الإندورفين والسيروتونين.

تذكير: لا تنسي تطبيق واقي الشمس قبل الخروج.

مصدر الصورة: انستقرام stylemesausan

قلّلي من الوقت الذي تخصّصينه لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعيّ ومتابعة الأخبار، فمن شأن بعض الأخبار أن تثير القلق أو التوتّر. ركّزي على تلك التي تروّج لقصص إيجابيّة ومليئة بالأمل.

مصدر الصورة: انستقرام reemalsanea

خطّطي للذهاب في نزهة قصيرة يوميّة، ونفّذي ذلك بالفعل! ففي بعض الأحيان، تحتاجين للابتعاد عن أجواء ما تقومين به من أعمال ونشاطات وأخذ بعض الهواء النقيّ وتنقية ذهنكِ.

مصدر الصورة: انستقرام rawnaaba

يساعد الجمع بين التأمّل وحركة الجسد على التخلّص من الاكتئاب، بحيث تطلق اليوغا عند ممارستها موادّ كيميائيّة تبعث على الشعور بالسعادة في الدماغ، مثل الدوبامين، السيروتونين والنورادرينالين.

حاولي دائماً الابتعاد عن مصادر التوتّر قدر الإمكان، سواء كانت أشخاصاً، أماكن معيّنة، أو أشياء أخرى. بدلاً من ذلك، أحيطي نفسكِ بأشخاص إيجابيّين وببيئة تبعث الأمل والسعادة.

النوم مهمّ جدّاً لصحّتكِ الجسديّة والعقليّة، فهو يساعد على تنظيم الموادّ الكيميائيّة في الدماغ التي تنقل المعلومات وتدير الحالة المزاجيّة والعواطف. عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يسبّب التوتّر والاكتئاب.

إنّ تدريب الدماغ من خلال الألعاب عامل مميّز، يسمح بتنشيط الخلايا، من خلال حلّ الألغاز وغيرها من الألعاب التي تعتمد على التفكير والتركيز العميق، ما يساهم في تقوية القدرات المعرفيّة والإدراكيّة، لزيادة الإبداع وتفعيل القدرة على التركيز.

تدوين اليوميّات أو كتابة المذكّرات عمليّة تتضّمن كتابة أفكاركِ ومشاعركِ. هي ذات فوائد مذهلة لصحّتكِ العقليّة وعافيتكِ، حيث إنّها تعتبر عمليّة تنفيس عن الأفكار، ما يساعدكِ في الشعور بصفاء الذهن والمزيد من الهدوء في حياتكِ اليوميّة.

ضعي هدفاً جديداً، تعلّمي مهارة أو جرّبي نشاطاً يحفّز قدرتكِ الذهنيّة.

سيمنحكِ إحساساً قويّاً بالرفقة، سيخفّف من مشاعر الوحدة، وسيساهم في تحسين مزاجكِ، كما يرتبط إدراككِ للدعم الذي يقدّمه أصدقاؤكِ لكِ بزيادة إحساسكِ بالهدف ومعنى الحياة وبزيادة الشعور بالتحكّم والسيطرة على تقلّباتها.

من أهمّ الطرق للحفاظ على صحّتكِ العقليّة التعرّف على الأوقات التي تحتاجين خلالها إلى المساعدة من قبل متخصّص في هذا المجال. لا تتردّدي برؤية طبيب واستشارته، فأحياناً لا يكفي التحدّث والبوح بمشاعرنا إلى صديق مقرّب، بل نحتاج إلى رأي مهنيّ.

سواء كنتِ تضحكين على برنامج فكاهيّ أو بسبب نكتة سمعتِها أو شاركتِ في صف يوغا الضحك، سيساهم ذلك في التخفيف من الضغط النفسيّ، وسيساعدكِ في الحفاظ على صحّتكِ العقليّة. طرق لممارسة تمارين الضحك:

هكذا أغلقتُ الباب أمام التوتر الدائم

من منّا لا تشعر بالراحة عند الاستماع إلى موسيقى أو صوت معيّن؟ فالروح والجسد يحتاجان للاسترخاء، تفريغ الضغط والتخلّص من التعب والإرهاق، فيتمّ امتصاص هذه السلبيّة وإخراجها عن طريق التردّدات الصوتيّة. فهذه التردّدات تجذب العقل إليها، من خلال الأصوات العميقة، المتناغمة والهادئة، مثل أصوات العصافير أو بلّورات الكريستال. يمكنكِ الخضوع للعلاج بالصوت بالاستماع إلى موسيقى أو أصوات معيّنة، كما يمكنكِ زيارة عيادات خاصّة بهذا النوع من العلاجات.

هل حدث وأن شعرت بالارتياح لمجرّد أنّكِ رسمتِ بعض الخربشات والرموز بعد إصابتكِ بحالة توتّر؟ إنْ كان جوابكِ نعم، فقد مارستِ العلاج بالفنّ! لا يحتاج العلاج بالفنّ إلى موهوبين في الرسم أو خبراء في مجال الفنون، فمجرّد إفراغ طاقتكِ الإبداعيّة يساعدكِ في التعبير عن نفسكِ ويخفّف من التوتّر والقلق.

إنْ كنتِ من محبّات الحيوانات، وتستمتعين برفقتها، ننصحكِ بقضاء المزيد من الوقت معها! فإنّ امتلاك حيوان أليف يساعدكِ في الحفاظ على روح ديناميكيّة، والشعور بالمسؤوليّة باعتنائكِ بكائن آخر، كما يساعدكِ ذلك في مواجهة الشعور بالوحدة ومحاربة القلق.

مصدر الصورة: انستقرام eleen_su

لا يقتصر العلاج بالروائح العطريّة على الروائح الجميلة للزيوت الأساسيّة فحسب، بل يتعلّق أيضاً باستخدام مستخلصات نباتيّة، إمّا عن طريق استنشاقها أو وضعها وتدليكها على الجسم. يستخدم هذا العلاج للمساعدة في تخفيف التوتّر أو القلق، ويدفعكِ للتنفّس بعمق، ما يهدّئ الجهاز العصبيّ والذهن ويخفّض ضغط الدم.

يعدّ العلاج بالتنويم المغناطيسيّ طريقة فعّالة في التكيّف مع الضغوط. فعندما تصبحين في حالة تركيز عالية، تكونين أكثر استرخاءً، ما يسمح للمعالج التخاطب مع عقلكِ الباطنيّ ومساعدتكِ في التعامل مع مشاكلكِ الأساسيّة والتحرّر منها.

6 نصائح تساعدكِ في قول "لا"

قد يبدو لكِ أنّ تعدّد المهامّ طريقة رائعة لإنجاز الكثير في وقت واحد، ولكن ما تفعلينه في الواقع، هو تحويل انتباهكِ من شيء إلى آخر بسرعة، وهذا الأمر يضرّ بصحّتكِ العقليّة.

مهما كان نوع أو سبب المماطلة، فإن تأجيل المهامّ، مراراً وتكراراً، هو عامل خطر للصحّة العقليّة والبدنيّة، كما أنّ التأجيل يصبح نمطاً متكرّراً. فبمجرّد أن تؤجّلي شيئاً ما، يصبح من الأسهل الاستمرار في القيام بذلك.

أنتِ لست مسؤولة عن جميع الأمور السيّئة التي تحدث من حولكِ. فلا تضغطي على نفسكِ ولا تلومي نفسكِ، بل حاولي دائماً التفكير بالأمور الإيجابيّة.

لا تقارني نفسكِ بأحد. فلكِ قدراتكِ، وللآخرين قدراتهم. ثقي بنفسكِ.

- @themindgeek

- @lighthousearabia

- @dearmyanxiety

- @selfcarevisuals

- تطبيق Wordle
- تطبيق Lumosity
- تطبيق Elevate
- تطبيق NeuroNation