نصائح في روتين العناية بالشعر تساعد على علاج الثعلبة

الثعلبة من الأمراض التي يهاجم فيها الجهاز المناعي بصيلات الشعر، مؤدياً إلى تساقط الشعر بمناطق صغيرة في الرأس، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى تساقط الشعر بأكمله. يوجد عديد من علاجات الثعلبة التي تعتمد على إبطاء تساقط الشعر، وتحفيز نمو الجديد، ولكن الأمر يحتاج منك إلى التحلي بالصبر وتجربة عدة علاجات. وقبل البدء بأي علاج للثعلبة، لا بدّ من تشخيص المرض من خلال طبيب الجلد وعمل بعض التحاليل المخبريّة لمعرفة العلاج المناسب.

هناك بعض العادات الصحية والنصائح التي من الممكن الحرص على اتباعها ضمن روتين العناية بالشعر لتخفيف حدة الثعلبة، وتشمل:

هنالك العديد من العوامل التي تؤدّي إلى ظهور الثعلبة، ومنها:

للعامل الوراثي دور كبير في إصابة الشخص بمرض الثعلبة؛ فالشخص المصاب بهذا المرض يمكن أن يكون أحد أقاربه مثل الأم، الأب، الجدّ أو الجدّة قد أصيبوا بالمرض سابقاً، ولكنه لا يُعدّ عاملاً أساسياً في الإصابة بالمرض.

تعتبر الحالة النفسية إحدى أهمّ العوامل التي تسبّب الإصابة بمرض الثعلبة، مثل التعرّض للضغوط، الاضطرابات النفسية، القلق والخوف.

قد تكون المناعة أحد أسباب الثعلبة، بمعنى وجود خلل في جهاز المناعة يؤدّي إلى محاربة بصيلات الشعر في الجسم وكأنها أجسام غريبة.

حدوث خلل في جينات الإنسان والتغيرات الهرمونية قد يؤدي إلى ظهور مرض الثّعلبة.

على الرغم من أنّ العلاجات الطبيعية للثعلبة محدودة جداً، ولا يوجد دراسات كافية لإثبات فاعليتها، إلا أنّ بعض المصابين يفضلون تجربة بعض العلاجات الطبيعية علّها تجدي نفعاً.

يمكن تدليك المنطقة المصابة بالثوم مباشرة ويترك لمدة نصف ساعة. يشطف جيدًا بعد ذلك بالماء الفاتر والشامبو للتخلص من رائحة الثوم.